خلف: الامتثال الى الدستور هو طلبنا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صرح النائب ملحم خلف من مجلس النواب:" لم تعد أيامنا الا كوابيس تلاحقنا تدخل في يومياتنا وتهز وجداننا الذي يتدافع مع ضميرنا الذي لا يهدأ من ترويع الاطفال في فلسطين، ان سرعة عداد الموت اليومي خدر ضمير بعض مسؤولي الدول أمام مصالحها، فحياة طفل في العالم يهتز له الضمير. أما آلاف أطفال فلسطين فيطرح سؤالا بل الف سؤال.
أضاف :"أما في لبنان، عدونا متربص بنا، رغبته استدراجنا الى حرب لاطاقة لنا عليها، وشعبنا في الجنوب يدفع تكرارا فاتورة هذا العدوان، فالدعم كل الدعم لمن هو صامد في ارضه وفي بلدته وفي منزله، والدعم كل الدعم لمن اضطر ان ينزح ولمحافظ على كرامته.
وقال خلف: "366 يوما و128 نائبا غائبين عن إنفاذ موجباتهم الدستورية، 366 يوما الشعب المقهور يستغيث بضمير 128 نائبا لاعادة بعض الثقة اليه لتخفيف معاناته اليومية لاعطائه بعض الاطمئنان الا يستحق شعبنا طمأنته من خلال إعادة انتظام الحياة العامة وإنتخاب رئيس للجمهورية". وختم: "الامتثال الى الدستور هو طلبنا. الامتثال الى الدستور هو أساس السياسة وليس العكس الدستور هو القيد المفروض علينا جميعا كمسؤولين لنلتزم بما يفرضه الدستور علينا ولننتخب رئيسا للجمهورية اليوم اليوم وليس غدا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران
أجهض مجلس النواب الأميركي محاولة لعزل الرئيس دونالد ترامب بعدما رفض بأغلبية ساحقة مقترحا تقدم به النائب الديمقراطي آل غرين.
وقد طالب غرين، النائب الديمقراطي الوحيد من ولاية تكساس، بعزل الرئيس بتهمة إساءة استخدام السلطة، وذلك على خلفية أمره بشن ضربات عسكرية ضد إيران قبل أيام دون الحصول على إذن مسبق من الكونغرس.
ولم تحظ مبادرة غرين بإجماع من حزبه الديمقراطي، ولذلك انضم بعض النواب الديمقراطيين إلى الأغلبية الجمهورية بالمجلس لينتهي الأمر بتصويت 344 نائبا ضد المقترح مقابل 79 نائبا فقط صوتوا بالموافقة، وذلك بعد قليل من النقاش.
ورغم إجهاض المشروع، فقد اعتبر غرين أن الأمر كان ضروريا حيث برر موقفه قائلا "أفعل هذا لأنه لا شخص واحدا يجب أن يمتلك السلطة لزج أكثر من 300 مليون شخص في الحرب دون التشاور مع الكونغرس".
وتابع غرين "لا أشعر بأي متعة فيما أقوم به.. أفعل هذا لأن الدستور إما أن يكون له معنى أم لا".
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أسوشيتد برس الأميركية، فإن هذه الخطوة ليست أول محاولة لعزل ترامب منذ بداية ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، وهي تعكس حالة القلق لدى العديد من الديمقراطيين تجاه إدارته، لا سيما بعد الهجوم المفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية، والذي اعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر للتدخل في شؤون الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، هاجم ترامب بشدة، مستخدما ألفاظا نابية، النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من نيويورك، بعد أن وصفت عمليته العسكرية ضد إيران بأنها "جريمة تستوجب العزل".