للحفاظ على حدود مصر.. اقتصادية النواب: زيارة رئيس الوزراء لسيناء حققت أهدافها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وصف الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، زيارة وكلمة المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء إلى محافظة شمال سيناء، ولقائه بالكتيبة 101 مع شيوخ وعواقل سيناء، بالتاريخية والناجحة، وأنها بمثابة دليل قاطع على حرص مصر على حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على حدودها.
وقال "عبد الحميد"، في بيان له اليوم: إن هذه الزيارة حققت جميع أهدافها للحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها، وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض الفيروز.
وأكد أن أكبر دليل على ذلك، الرسائل الحاسمة التي جاءت في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي بأن مصر بأسرها مستعدة للتضحية بالغالي والنفيس؛ في سبيل الحفاظ على سيناء وأمنها واستقرارها، وأننا لن نقبل تصفية حسابات، وتحقيق أهداف على حساب أمننا واستقرارنا.
ووجه الدكتور محمد عبد الحميد، التحية والتقدير لـ 105 ملايين مصري يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة في مثل هذه المواقف الوطنية، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك؛ كان واضحاً للغاية، وأمام العالم كله، خلال زيارة رئيس الوزراء لسيناء، حيث التفت القيادات السياسية والبرلمانية والحزبية والشعبية من مختلف التيارات السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة أو المستقلين، حول الهدف الوطني؛ لحماية أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.
ووجه الدكتور محمد عبد الحميد التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي على النجاحات الكبيرة التي حققتها فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تشييد العديد من المشروعات القومية الكبرى والتنمية الشاملة والمستدامة والحقيقية على أرض سيناء الطاهرة والمقدسة.
وأشار إلى أن المشروعات داخل شمال سيناء شملت كافة المجالات سواء ملف الطرق والكباري، وإنشاء المشروعات الصحية والإنتاجية التي ساهمت في دفع قاطرة البناء والتنمية وجعلت سيناء على خريطة مصر الإنتاجية.
وقال إن هذه المشروعات جعلت من سيناء واحدة من المناطق الواعدة التي أصبحت تمتلك المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وجذب المزيد من الاستثمارات، موجهاً التحية والتقدير لشيوخ القبائل والعواقل وأهالي سيناء لوقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة المصرية الباسلة ومع كافة الجهات المعنية لتطهير سيناء من الإرهاب والحفاظ على أمن سيناء وحدود مصر الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال سيناء مصطفى مدبولي رئيس الوزراء التيارات السياسية عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
كواليس التعديل الوزاري المحتمل .. هل اقترب الموعد؟
صار التغيير الوزاري المحتمل حديث الشارع المصري مؤخرا، بعد تزايد التكهنات التي دعمتها منشورات مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما لم تعلق الحكومة على الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونفت مصادر حكومية ما يتردد حول وجود تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الأصل.
وأكدت بعض المصادر لـ "صدى البلد" أنه من المتوقع إجراء بعض التغييرات الوزارية، لكن الأمر لم تم حسمه بعد، في ظل عمل وزراء الحكومة بجهد كبير في جميع الملفات.
أسماء الوزراء الراحلون في الوزارة الجديدةووفق مصادر مسؤولة، تأكد رحيل عدد من الوزارات في المجموعة الخدمية وكذلك الاقتصادية، خاصة بعد تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في 23 مايو الماضي، ما يستلزم تركها للمنصب التنفيذي في مصر لمنع تعارض المصالح.
مصادر تكشف لـ صدى البلد عن أول الأسماء الراحلة من حكومة مدبولي
مصادر تكشف لـ صدى البلد حقيقة إجراء تغيير وزاري .. وهذه أول الأسماء الراحلة
وهنأ مجلس الوزراء، في 23 مايو لماضي، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة رسميًا عن تعيينها في منصب الأمينة التنفيذية الجديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
اسباب ترك وزيرة البيئة لمنصبهاوأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تعيين الوزيرة في هذا المنصب الرفيع يعكس الثقة الدولية في الخبرات والقدرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تحظى بزخم عالمي، وتمنى رئيس الوزراء لوزيرة البيئة التوفيق في مسؤوليات منصبها الجديد، معتبرًا أن اختيارها دليل على تميز أداء الوزيرات المصريات في مختلف الملفات وتحقيق نجاحات كبرى لها تأثير عالمي، ما يشير إلى مواصلة المرأة المصرية أداء دورها الفاعل كشريك رئيسي في بناء الوطن.
تشكيل الحكومة الجديدة .. الضوابط والإجراءاتوحددت المادة 146 من الدستور ضوابط تشكيل حكومة جديدة، وتنص على أن يُكلّف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا على الأكثر، يُكلّف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء يرشّحه الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا، عُدّ المجلس منحلًا، ويدعو رئيس الجمهورية إلى انتخاب مجلس نواب جديد خلال 60 يومًا من تاريخ صدور قرار الحل.