تكريم 105 من الطلبة المجيدين بمدارس الوسطى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى 105 من الطلبة المجيدين بمدارس محافظة الوسطى للعام الدراسي 2022/2023م منهم 16 مجيدا من طلبة الدبلوم العام بدعم من شركة أوكسيدنتال عمان وذلك برعاية سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي بحضور ماجد بن ناصر السناوي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الوسطى وأصحاب السعادة الولاة ومسؤولي المؤسسات الحكومية والعسكرية بالمحافظة وممثلي شركة أوكسيدنتال عمان.
تضمن الحفل الذي أقيم بفندق كراون بلازا بالدقم معرضا مصاحبا للفنون التشكيلية ضم 33 لوحة فنية من أعمال الطلبة تنوعت بين مجالات مختلفة مثل الكاريكاتور والكولاج، وعرض مرئي بعنوان "عطاء مستدام" سلط الضوء على جهود الشركة الداعمة خلال الأعوام المنصرمة في تحفيز الطلبة من خلال تكريمهم وتشجيعهم في بث روح المنافسة بينهم.
وقال ناصر بن سعيد المسكري مدير المسؤولية الاجتماعية نيابة عن الشركة الداعمة: "إننا في أوكسيدنتال عمان، من خلال استراتيجيتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، نولي أهمية كبيرة لدعم التعليم والاستثمار فيه، كونه استثمارا مستداما ينعكس أثره الإيجابي على الأجيال المتعاقبة، وأردف بالقول: أنتم قادة المستقبل وذخر هذا الوطن وثروته الحقيقية، بلغتم اليوم قمة واحدة وهناك قمم أخرى في انتظاركم، ونحن على يقين بأنكم ستواصلون مسيرة التفوق لتبوُّء أعلى المراتب".
بعد ذلك تم عرض مرئي للشركة الداعمة يبرز أعمال الشركة وخدماتها في سلطنة عمان ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية.
كما ألقت الطالبة فاطمة بنت مطر الجنيبية من مدرسة الدقم للتعليم الأساسي كلمة الطلبة المجيدين معبّرة فيها بقولها: يسعدني في هذه المناسبة تهنئة إخواني الطلبة المجيدين بمدارس المحافظة بأطيب التهاني على تفوقهم الدراسي، متمنيًا لهم دوام التفوق والنجاح، فتكريمنا اليوم يعتبر حافزا مهما لجميع إخواني الطلبة؛ لكي يسلكوا طريق التفوق والتميز مثل أقرانهم.
وتوالت فقرات الحفل بتقديم أوبريت بيرق العلم تضمن لوحتين الأولى ترحيبية من تجسيد طلبة مدرسة الدقم وبحر العرب للتعليم الأساسي بينما جسد طلبة مدرسة الدقم للتعليم الأساسي لوحة فن الطبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطلبة المجیدین
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط لمواجهة التنمر
واصلت مديريات الأوقاف في عدد من المحافظات تنفيذ برامجها التوعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة شاملة تستهدف بناء الوعي لدى النشء، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني، ومواجهة الظواهر السلوكية السلبية وعلى رأسها التنمر.
وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتأكيد على دور الدين في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا.
قوافل دعوية بمدارس الدقهلية: التوكل وصناعة الأمل
في محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأكدت القوافل الدعوية أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، موضحة أن التوكل الصحيح لا يعني التواكل، بل يقوم على الجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، بما يعزز الثقة في النفس، ويقوّي روح الإيجابية، ويبعد الإنسان عن اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف.
الأمل قوة نفسية في مواجهة التحديات
وأوضحت الندوات أن ترسيخ مفهوم الأمل في نفوس الطلاب يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها بعزيمة متجددة، مشيرة إلى أن القيم الدينية الصحيحة تُعد عنصرًا أساسيًا في دعم الصحة النفسية، وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
كما شددت القوافل على أهمية غرس قيم العلم والانضباط وحسن الخلق، وتأكيد رسالة طالب العلم في بناء ذاته وخدمة مجتمعه ووطنه، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ يدرك مسؤوليته تجاه نفسه ووطنه.
أسيوط تواجه التنمر بندوة تثقيفية للطلاب
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوة تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي للوزارة، وضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
التنمر خطر ديني وإنساني
وتناولت الندوة مفهوم التنمر وصوره المختلفة، مؤكدة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، لما لذلك من آثار نفسية واجتماعية خطيرة، تؤدي إلى إضعاف الروابط الإنسانية داخل المجتمع، وتخلّف جراحًا نفسية عميقة لدى المتضررين.
واستشهد المتحدثون بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدين أن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
صور متعددة للتنمر في العصر الحديث
وأشارت الندوة إلى أن التنمر لم يعد مقتصرًا على الإيذاء الجسدي، بل تعددت صوره لتشمل التنمر اللفظي، والنفسي، والاجتماعي، فضلًا عن التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الإساءة أو التشهير أو نشر الشائعات، وهو ما يتطلب وعيًا متزايدًا من الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية.
رسالة للطلاب: المدرسة بيئة آمنة للجميع
وفي ختام الندوة، وجّهت وزارة الأوقاف رسالة واضحة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، قائمة على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.
خطة متكاملة لمواجهة الفكر السلبي
وأكدت مديريات الأوقاف أن هذه الأنشطة التوعوية تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة، وترسيخ ثقافة التسامح، واحترام الآخر، وقبول الاختلاف.