السودان: مناوي «ينصح» الدعم السريع بتفادي الهجوم على الفاشر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أنه على تواصل مع جميع الأطراف لتفادي الحرب في مدينة الفاشر، عاصمة الإقليم.
الخرطوم:التغيير
وقال إن الفاشر مكتظة بسبب النزوح الكبير من نيالا، كتم، طويلة، كبكابية ومدن أخرى، بما في ذلك الجنينة، مشددًا على أنها الشريان الوحيد لتغذية كل دافور، بالإضافة للمعسكرات القائمة قبل هذا النزوح الجديد.
وانتقد مناوي نداء صوتي ل والي ولاية شمال دارفور يدعو فيه المواطنين لمغادرة المدينة، وقال إنه غير موفق حقاً، مشيراً إلى عدم غطلاعهم علي خبر الهجوم الذي يؤكد تلقيه من الدعم السريع.
وأضاف “لم نلتمس أيضا من الدعم السريع رغم تواصلنا معهم في ذلك الأمر”.
وقدم مناوي “نصيحة غالية” للدعم السريع مع تأكيده التام بأن الفاشر ليست أحسن من بقية مدن السودان وبالأخص، مدن دارفور التي عانت.
وتابع “عليكم تفادي الهجوم على الفاشر والجنينة وهي المدن التي يوجد في كل شبر مواطن نازح أو نالت جزاء لا يستحقها من القتل والتشريد، طالما المفاوضات جارية في جدة عليكم التركيز على التفاوض”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع.. غارة جوية على دارفور بالسودان تقـ.تل 14 فردا من عائلة واحدة
قالت منظمة إنقاذ اليوم، السبت، إن 14 فردا على الأقل من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية على مخيم للنازحين في منطقة دارفور السودانية، وألقت باللوم على المتمردين.
وقالت مجموعة من المتطوعين في مجال الإغاثة إن معسكر أبو شوك "كان هدفا لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع"، وأفادت أيضا بسقوط جرحى.
يقع المعسكر بالقرب من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية في دارفور، والتي تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع.
وقبل ذلك، قال مصدر عسكري إن ضربات بطائرات بدون طيار ضربت بورتسودان لليوم السادس على التوالي يوم الجمعة، وألقى باللوم على قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "دفاعاتنا الجوية اعترضت بعض الطائرات المسيرة المعادية التي كانت تستهدف مواقع في المدينة".
وقال شهود عيان إن الضربات وقعت في أنحاء بورتسودان، مقر الحكومة والمركز الرئيسي للمساعدات الإنسانية في البلاد.
تعرضت المدينة، التي لطالما اعتُبرت ملاذًا آمنًا نسبيًا من الحرب لهجمات يومية بطائرات مسيرة منذ يوم الأحد.
وقد ألحقت هذه الهجمات أضرارًا بالعديد من المرافق الرئيسية، أكبر مستودع وقود عامل في البلاد، ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.
تُعدّ بورتسودان نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجمات “تُهدد بزيادة الاحتياجات الإنسانية وتُعقّد عمليات الإغاثة”.
أسفر أكثر من عامين من حرب قوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.