أول تعليق لمنظمة التعاون الإسلامي على نيل السعودية حق استضافة مونديال 2024
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شددت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء، على قدرة السعودية، على تنظيم نسخة ناجحة ومميزة وغير مسبوقة من كأس العالم في عام 2034.
وهنأت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، "العاهل السعودي الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشعب المملكة بمناسبة فوز السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034".
وأعرب الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه عن "ثقتهم التامة في قدرة المملكة العربية السعودية، بما تملكه من قدرات وخبرات ومؤهلات، وبما لديها من الإمكانيات البشرية واللوجستية والبنية التحتية، على تنظيم نسخة ناجحة ومميزة وغير مسبوقة من كأس العالم".
وأشاد الأمين العام "بدعم الدول الأعضاء في المنظمة لترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 لما تمثله هذه المناسبة الرياضية من رسالة مثالية للوحدة والشمول، ومما يعكس إطار التعاضد وتعزيز العمل الإسلامي المشترك الذي يصب في مصلحة شباب العالم".
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أعلن أمس الثلاثاء، إقامة مونديال 2034 في السعودية بعدما كانت صاحبة الملف الوحيد الذي تم تقديمه لاستضافة البطولة.
وستصبح السعودية ثالث دولة عربية تنظم المونديال بعد قطر في 2018 والمغرب في 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم كرة القدم الأمين العام الرياض البنية التحتية السعودية بطولة محمد بن سلمان ولي العهد کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.