حرّض السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، ليندسي غراهام، على قتل المزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة بأسلوب أثار سخطا واسعا ضده.

وخلال استضافته على شبكة "سي أن أن"، وجهت المحاورة آبي دي فيليب، سؤالا لغراهام "هل هناك حد لعدد الضحايا المدنيين الذي تقبل فيه الولايات المتحدة بغزة؟"، ليجيب السيناتور الأمريكي "لا" وهو يهز برأسه.



وأضاف "سألنا أحدهم بعد الحرب العالمية الثانية: هل هناك حد لما ستفعلونه للتأكد من أن اليابان وألمانيا لن تغزوا العالم؟ هل هناك أي حد لما يجب أن تفعله إسرائيل تجاه الأشخاص الذين يحاولون ذبح اليهود؟ الجواب هو لا، ليس هناك حد".

وحاول غراهام التخفيف من حدة تصريحه، بالقول إنه يجب محاولة الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكنه حمّل حركة "حماس" كامل المسؤولية عما يجري من عدوان وحشي عى قطاع غزة.

وقال معلقون، إن ما صرح به غراهام هو ما يعتقده الساسة الأمريكيون، إذ أن الولايات المتحدة تقف سياسيا بحزبيها الديقمراطي والجمهوري إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.

I asked @LindseyGrahamSC if there's a limit to the number of civilian casualties that the US would accept in Gaza?

GRAHAM: If somebody asked us after World War II, is there a limit what you would do to make sure that Japan and Germany don't conquer the world? Is there any limit… pic.twitter.com/YmrFYlgftq

— Abby D. Phillip (@abbydphillip) November 1, 2023

إسرا ئبل لها ما يبرر قتل عدد غير محدد من المدنيين في حربها مع حما س …

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام pic.twitter.com/3fnM3Kk2QR

— kinda (@kinda67202109) November 1, 2023

السيناتور الأميركي المتصهين، ليندسي غراهام: واشنطن لا تضع سقفا لتقييد إسرائيل بشأن أعداد القتلى الفلسطينيين قبل اكتمال العملية العسكرية للقضاء على حماس.

— Saad Al-Faour (@syhd91) November 1, 2023

الامريكان والتعطش للدم المسلم:
قال السيناتور ليندسي جراهام إنه لا يوجد حد لعدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة. هل يجب على إسرائيل أن تأخذ فترة راحة من محاربة أولئك الذين يحاولون إبادة اليهود؟ الجواب هو لا، لا يوجد حد https://t.co/rlXxge9vuL

— boucheche (@abdelbasset11) November 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لیندسی غراهام

إقرأ أيضاً:

في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر

صراحة نيوز- د. محمد العزة

لم يمضِ شهر او اقل على طلب زيارة الديوان الملكي الهاشمي العامر، كأيّ مواطن أردني من أبناء هذا الوطن العظيم.
تقدّمتُ دون رتبة أو منصب أو صفة رسمية، إلا أنّ لساني كان يلهج بما قاله أبو الطيب المتنبي:

“لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ
بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ”

وما هي إلا أيام حتى تلقيت اتصالًا على هاتفي يحمل اسم الديوان الملكي، صوت مهذب ، بكل مودة ، يعرّف بنفسه ويبلغني بأن موعد الزيارة سيكون صباح الخميس، 27/11/2025.

استقبلتُ صباح ذلك اليوم، وأول ما يطالعك عند بوابة الديوان سارية العلم الأردني، تعلو و تزهو به ، هي أمه و هو ابنها ، وتفخر وتلوّح بألوانها كأنها تقول: على الرحب والسعة. حيّيته فحياني.

هناك، يحضرك الأردن…
يحضر الوطن بجنده، حماة سياجه ، و أجهزته الأمنية ، جيشُه العربيّ الذي يستقبلك بقامات مرفوعة ووجوه هادئة، يمنحونك الطمأنينة قبل أن يمنحوك الإذن بالدخول، كأنهم يرددون: ادخلوها آمنين.

هناك، يحضرك الأردن بشعبه…
بموظفيه الذين يبدأون يومهم مبكرين، كلٌّ في موقعه، ينهضون بواجباتهم بجد وانضباط.

وهناك، يحضرك الأردن بمدنه و قراه و بواديه و مخيماته
فهذا المكان بيت الأردنيين جميعًا، عرين الهاشميين، مفتوحٌ للغني والفقير، للصغير والكبير، دون حواجز أو فواصل.

في الديوان الملكي، تحضر الدولة وهيبتها.
تشعر بعمق المأسسة ، بحوكمةٍ رشيدة وآليات عمل دقيقة، بانضباطٍ لا يعرف التأخير، وكفاءةٍ تتوزع بين المركزية حين يجب، واللامركزية حين يلزم.
هي نهج القصر و عقله ، اي مستوى على سلم الرفاه و التقدم ما يتمناه و يريده لشعبه .

في طرقاته، صوت حفيف أشجاره ، يذكّرك بصوت الراحل الحسين الباني، رحمه الله ، وفي تفاصيل مبانيه وما استجد عليها من حداثة وتقنية، يتجلى عهد المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، ورؤيته الإصلاحية التي انعكست في الأوراق النقاشية ومسار التحديث السياسي.
داخل مبنى الضيافة
وكانت رائحة البخور و القهوة العربية الأصيلة كفيلة بأن تدلك على دفء و كرم المكان معًا، تذكّرك بالعنوان الرئيسي بأن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذا الوطن.

نودي باسمي، فدخلت.
وإذ بمن يستقبلني هو معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي كبير موظفيه ، أبا الحسن. يمدّ يده يحتضن يديك ، بوجه يفيض تواضعا ، يجلسك بمحبة و ود ، ويسمع حاجتك بهدوء، دون تكلف.
لا فضّة ولا ذهب تطلب ، لا يمنحك أو يهبك سلطة ولا نفوذ ، هي قضاء حاجات لم تتعدى سقف مطلب لأي أردني ، يكفيك أشارة إلى مرافقه ليسجل الملاحظات بصمت وأمانة.
عشرون دقيقة فقط ، لكنها كانت كافية لاطلع على ما تيسر من نهج إدارة لتترك أثرا عميقا منحتني الفرصة لكي اتذكر و استحضر و اسرد كل تلك التفاصيل حول مؤسسة غنية و ثرية بالكوادر وفق أعلى معايير الخبرة والكفاءة.
للتاريخ وللأمانة…
سيُسجَّل لمعالي أبو الحسن هذا النهج الذي قاد به مؤسسةً من أهم مؤسسات القرار في الدولة ، نهجٌ يقتدى به العمل المؤسسي داخل الدولة ، يجمع بين الحزم و الأبوية، بين المهنية والمؤسسية و الفطرة الأردنية التي تشبهنا و نشبهها نحن أبناء التبر والتراب.

سيُسجَّل له أنه جعل من الديوان حلقة وصل بين الشعب وملكه، القلب النابض الذي يترجم التوجيهات، ويربط عقل الدولة بمفاصلها.
وحين تغادر الديوان، تشعر أنّك لم تكن زائرا، بل كنت أحد أفراد العائلة الأردنية الكبيرة.
تشعر أنك الإنسان الأردني الأغلى لأنه هو من لن يتأخر اذا ما نادى المنادي حي للفداء للذود عن ثرى هذا الحمى الاردني الطاهر بالروح ، لأنه يستحق دائمًا أن يكون اولا.

مقالات مشابهة

  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • قطر: الفلسطينيون في غزة لا يريدون مغادرة الأرض ولهم كل الحق في العيش هناك
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • باحث: إقامة إسرائيل منطقة عازلة محاولة لاحتلال مزيد من الأراضي السورية
  • سيناريوهات حاسمة للعراق قبل مواجهة الجزائر وغيابات تربك حسابات المدرب غراهام
  • مخاوف من انتشار الجوع مع توقع هطول مزيد من الأمطار على إندونيسيا
  • “يونيسيف”: 11 ألف طفل في غزة تعرضوا لإصابات غيّرت حياتهم للأبد
  • شايلين وودلي وكيت هارينغتون مع ليندسي لوهان في مسلسل "Count My Lies"
  • يونيسيف: 11 ألف طفل بغزة تعرضوا لإصابات غيّرت حياتهم للأبد
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام