"لا ننوي الاستسلام".. الصين تتعهد بالعمل على معالجة التصعيد في قطاع غزة خلال رئاستها لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، أن رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري ستركز على معالجة التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المندوب الصيني: "ستكون أولوية رئاستنا وأولوية مجلس الأمن بشكل عام حاليا معالجة المسألة الفلسطينية الإسرائيلية، وبالتحديد الصراع في غزة".
وأضاف جون: "أعلم أن الموقف المتأزم الحالي يبعث على خيبة الأمل، ولكن بالنسبة لرئاسة الصين (لمجلس الأمن) فلا ننوي الاستسلام".
هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حينما أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين، فيما قالت إنه جاء "ردا على جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" ردا على ذلك وتوعدت "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 8805 قتلى من بينهم ما يزيد عن 3648 طفلا و2290 امرأة وإصابة أكثر من 22 ألف شخص آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بكين تل أبيب حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.