مع التقلبات الجوية.. طرق طبيعية للتخلص من السعال والبلغم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بعض العلاجات المنزلية لالتهابات الجيوب الأنفية (مثل استنشاق بخار الكافور وعصير النعناع وشاي الزعفران) تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وطاردة للبلغم ومطهرة تساعد على تقليل التهاب تجويف الأنف،يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية ، مثل الألم أو الضغط في الوجه وانسداد الأنف والسعال.
. ماذا يحدث لصحتك عند تناول التفاح يوميا
شاي الزنجبيل مع الثوم
يحتوي شاي الزنجبيل مع الثوم على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وذلك بسبب وجود مواد مثل الأليسين (الموجود في الثوم) والمركبات الفينولية والشوغول والزنجرون (الموجود في الزنجبيل)، تساعد هذه المواد في علاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية مثل انسداد الأنف وسيلان الأنف والتهاب الحلق والشعور بالضيق العام
منقوع الزعتر والعسل
منقوع الزعتر والعسل غني بالمواد المضادة للالتهابات والمطهرات، مثل الثيمول والكارفاكرول والسيمين واللينالول، مما يساعد على التخلص من البلغم ويخفف من سيلان الأنف وانسداد الأنف الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد العسل على تقليل الالتهاب وتليين الحلق وتخفيف السعال والبلغم. يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من العسل أو البروليس أو حبوب اللقاح عدم إضافة العسل إلى الشاي، واختيار استخدام الزعتر فقط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية أعراض التهاب الجيوب الأنفية الزنجبيل الزعتر التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.