28 دولة بينها واشنطن والصين… أول إعلان عالمي حول ضوابط الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خرجت أول قمة عالمية لـ«الذكاء الاصطناعي»، استضافتها بلدة بلتشلي بارك البريطانية، أمس، بـ«إعلان بلتشلي»، إذ وقعت 28 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين، إضافة لدول الاتحاد الأوروبي، على الحاجة إلى ضوابط في مجال تكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي الحدودي» الذي يتصل بنماذج ذات أغراض عامة عالية القدرات، بما في ذلك كيفية قياس هذه المعايير، ومراقبة وتخفيف القدرات الضارة المحتملة.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عبر شبكة «إكس»، قائلاً إن «هذا الإعلان التاريخي يمثل بداية جهد عالمي جديد لبناء ثقة الجمهور في الذكاء الاصطناعي من خلال ضمان سلامته».
وفي مواجهة الإمكانات المتزايدة لبرمجيات مثل «تشات جي بي تي»، فإن إعلان بلتشلي «يُظهر أنه للمرة الأولى، يجتمع العالم لتحديد المشكلة وإبراز الفرص المتصلة بها»، وفق ما أكدت وزيرة التكنولوجيا البريطانية ميشال دونيلان، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع «لا يهدف إلى وضع الأسس للتشريعات العالمية، بل يجب أن يعمل على رسم طريق للمضي قدماً» في هذا المجال.
وأضافت من الموقع ذي الرمزية الكبيرة، الذي كان يضم مركز فك الشفرات في الحرب العالمية الثانية، أن هذه القمة ستُستتبع بقمتين دوليتين حول الذكاء الاصطناعي، الأولى في كوريا الجنوبية في غضون ستة أشهر، ثم في فرنسا في غضون عام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اختتم مشاركاته في اجتماعات دولية موسعة ..الجدعان: ضرورة بناء نظام مالي عالمي أكثر ابتكاراً واستدامة
البلاد (واشنطن)
أكد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان أن الاقتصاد العالمي واجه بعض التحديات هذا العام، وأن بعضها قد يمتد إلى العام 2026م مع استمرار انعكاس آثار التغيرات الكبرى على السياسات، موضحًا أن الحل ليس في الانعزال عن النظام التجاري المتعدد الأطراف، بل في العمل الجماعي في تحسينه لتعزيز الثقة والاستثمارات طويلة الأجل.
وشدد في ختام مشاركته في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بواشنطن ، على الانضباط المالي وتعزيز الشفافية والحوكمة كركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي الكلي،مشيرا إلى أن تطور الابتكارات التقنية مثل البيانات الضخمة والأصول المشفّرة، يتطلب أطرًا تنظيمية استباقية توازن بين الاستفادة من الفرص وتقليل المخاطر.
وأكد وزير المالية الدور المحوري للمجموعة في دفع مسار الإصلاح المالي العالمي، وأطر معالجة الديون، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء نظام مالي عالمي أكثر مرونة وشمولية واستدامة.
من جهة ثانية اختتم وفد المملكة العربية السعودية برئاسة وزير المالية محمد الجدعان، مشاركته في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين للعام 2025م، في واشنطن ، أكد خلالها أهمية تنفيذ سياسات مالية عالمية فعّالة، ودعم الابتكار المالي، وتكثيف التعاون الدولي، لتعزيز المرونة الاقتصادية.