#سواليف
بيان من #عشائر_العودات في #الأردن
يقول تعالى ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ” صدق الله العظيم
نحنُ أبناءَ عشيرةِ العودات تلكَ العشيرةِ المُمتدّةِ على جميعِ أرجاءِ المملكةِ، وفي ظلِّ العدوانِ الغاشمِ والمحرقةِ الّتي يرتكبُها الصّهاينةُ بحقِّ أبناءِ الشّعبِ الفلسطينيِّ في غزّةَ أرضِ العزّةِ والكرامةِ والمقاومة، نعلنُ موقفَنا ممّا يجري على النحوِ التالي: –
مقالات ذات صلة الأمن العام يطلق حملة “شتاء آمن” 2023/11/02أوّلًا: إنّنا نترقّبُ ذلكَ اليومَ الّذي يُعلَنُ فيهِ الجهادُ والاستشهادُ على ثرى فلسطينَ؛ ليكونَ لنا سهم في شرفِ تحريرِها كما كانَ لنا شهداءُ منْ قبلُ على ثرى فلسطينَ، ونسيرُ على طريقِ شهداءِ عشيرتِنا الأبرارِ الّذين ضحَّوا بأنفسِهم من أجلِ فلسطينَ وإعلاءً لكلمة الحقِّ في وجهِ المعتدي الآثمِ، ومنْ الشهداءِ الّذين روَوا دمَاءهُمْ أرضَ فلسطينَ الشهيدُ سلطي أحمد فالح العودات.
ثانيًا: نعلنُ عن انحيازِنا التّامِّ لخيارِ الشّعبِ الفلسطينيِّ ومقاومته الباسلة في الدّفاعِ عن أرضِهِ ووطنِهِ، وفي دحرِه للعدوِّ المحتلِّ، ونقفَ معَهُ في حمايةِ المقدَّسات الإسلاميّةِ، ونؤمنُ بأنّ تحريرَ الأرضِ وإقامةَ الدّولةِ لا يكونُ إلّا بالنّضالِ والسّلاحِ ومُقارعةِ هذا العدوِّ الغاشمِ.
ثالثًا: نؤكّدُ التفافَنا حولَ الموقفِ الرّسميّ الأردنيِّ والقيادةِ الهاشميّةِ الدّأعي إلى وقفِ العدوانِ الغاشمِ على قطاعِ غزّةَ المنكوبِ، والجهدِ الدبلوماسيّ الكبيرِ الّذي تقودُه الدولةُ الاردنية في وجهِ مُخطَّطاتِ التهجيرِ وتفريغِ فلسطينَ لتصفيةِ القضيّةِ وابتلاعِ ما تبقّى من أرضِ الشّعبِ الفلسطينيّ.
رابعًا: نطالبُ الحكومةَ الأردنيّةَ باتّخاذ مواقفَ سياسيّةٍ حازمةٍ تجاهَ هذا الكيانِ المعتدي، ويتضمّن ذلكَ:
١ – تعليقَ العملِ باتّفاقيّة وادي عربةَ.
٢- وقفَ جميعِ اتّفاقيّاتِ التّعاونِ الاقتصاديّ بينَ الدولةِ الأردنيةِ والكيانِ المحتلِّ، بما في ذلكَ ملفّاتِ الطّاقةِ والمياهِ، وجميعِ أوجهِ التعاونِ في كلّ المجالاتِ.
٣- إيقافَ التّواصلِ والتمثيلِ الدبلوماسيِّ بينَ دولتِنا وهذا الكيانِ المعتدي.
خامسًا: العملُ على تدشينِ حملاتٍ للتّبرّعِ بالدّمِ، وتقديمُ المساعداتِ الإنسانيّةِ لأهلِ غزّةَ من خلالِ المستشفياتِ الحكوميّةِ والجمعيّاتِ الخيريّةِ الرّسميّةِ.
سادسًا: فتحُ مكاتبَ سياسيةٍ وإعلاميّةٍ لجميعِ حركاتِ المقاومةِ الفلسطينيّةِ في الأردنِ؛ فالأردنُّ الرئةُ الّتي تتنفّس منها فلسطينُ، كما أنّ تلكَ الخطوةَ تجعلُ للأردنِّ، الكلمةُ العليا في القضيّةِ الفلسطينيّة.
اللهُ أكبرُ والعزّةُ لفلسطينَ، وعاشتْ فلسيطينُ دولةً حرّةً أبيّةً من النّهرِ إلى البحرِ، وعاشَ الشّعبُ الفلسطينيُّ البطلُ الّذي يواجهُ هذا العدوانَ الظّالمَ بصدورٍ عاريةٍ، الصامد أمامَ تعنّتُ هذا الكيانِ الغادر إيمانًا بعدالةِ قضيّتِهِ ومظلوميتِهِ، ويقينًا صادقًا من الشّعبِ الفلسطينيِّ بحقِّهِ في التحرّر من براثنِ الاحتلالِ الإحلاليّ المجرمِ النازي الفاشيّ.
المُوقِّعون على ما جاءَ فيهِ
المحامي محمد نواف عبد الرحيم العودات المهندس غازي فالح خليل العودات السيد ليث هيثم محمد العودات المهندس عماد محمد القفطان العودات المحامي اياد نواف عبد الرحيم العودات المهندس حسن محمد خليل العودات العميد المتقاعد حسين ممدوح كامل العودات المهندس صهيب أسامة أحمد العودات المهندس أنس سامر خميس العودات الدكتور احمد موسى مطلق العودات المهندس احمد خالد احمد العودات المهندس هاشم حسين محمد العودات 13- السيد خالد موسى مطلق العودات الشيخ فؤاد عبد الكريم العودات الشيخ خالد أحمد فالح العودات السيد محمد موسى مطلق العودات الدكتور بلال غازي فالح العودات المهندس عبدالله محمد عبدالله العودات المهندس عماد إبراهيم مثقال العودات المهندس عبدالله خالد احمد العودات السيد علاء حربي خليل العودات السيد عبد الرؤوف شحادة العودات السيد خالد سالم موسى العودات الشيخ فلاح علي مطلق العودات السيد نزيه محمد مثقال العودات السيد حسيب خالد نايف العودات السيد فالح ناصر فالح العودات السيد عبد الباسط غازي الشامخ العودات أبو محمد المهندس عبدالله محمد علي العودات الحاج نواف عبد الرحيم مجلي العودات الدكتور عمر محمد عبدالله العودات السيد علي موسى مطلق العودات السيد نعيم نواف عبد الرحيم العودات السيد عبدالله حمدان العودات السيد رائد محمد مثقال العودات السيد عبدالله مطلق العودات السيد حسن مطلق العودات السيد مروان محمد فالح العودات السيد ركان محمد فالح العودات السيد علي عبد الرحمن جبر العودات السيد احمد منصور فالح العودات الدكتور رزق عيسى كامل العودات السيد سامر خميس عبد ربه العودات 44- الشيخ احمد عبد الكريم فلاح العودات السيد مراد احمد فلاح العودات السيد محمد عليان العودات السيد سامي عبد الرحمن مجلي العودات السيد محمد احمد فالح العودات السيد علاء محمود محمد العودات المهندس حسام خالد احمد العودات المهندس محمد محمود محمد العودات السيد وصفي محمود محمد العودات السيد قصي محمد عبدربه العودات عبد السلام محمد مثقال العودات السيد بكر عبدالله مطلق العودات السيد أسامة احمد فالح العودات السيد خالد منصور فالح العودات الإعلامي عمر خميس عبد العودات السيد احمد عبدالله شحادة العودات السيد محمود عبد الرحمن جبر العودات السيد صفوت نواف عبد الرحيم العودات السيد خالد علي عبد الله العودات إبراهيم عبد الرحمن جبر العودات السيد بشار نواف عبد الرحيم العودات السيد احمد أسامة العودات السيد خالد احمد علي العودات السيد جبر عبد الرحمن جبر العودات السيد احمد جهاد عبد العودات السيد عثمان فلاح علي العودات السيد عماد محمود محمد العودات السيد امثل ناصر فالح العودات السيد علي حكمت عبد العودات السيد محمد إبراهيم العودات 74- السيد احمد عدلي العودات 75- السيد حمزة محمد عبدالله العودات السيد عبد المالك احمد علي العودات السيد حمزة يونس طلال العودات السيد احمد محمد حمود العودات السيد مجحم محمد درداح العودات السيد حسين علي محمد العودات 81- السيد جهاد يوسف مثقال العودات السيد حمزة احمد موسى العودات السيد عبد السلام عمر علي العودات السيد أحمد نواف عبدالرحيم العودات 85- السيد محمد علي احمد العوداتالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن السید خالد عبد الرحمن السید احمد السید عبد
إقرأ أيضاً:
الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79
صراحة نيوز ـ يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة، فمنذ أن وشَّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات، تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعدها وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين.
ومع بزوغ الفجر، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال ومعه يتجدد العزم بمزيد من الإنجاز والازدهار الذي يفاخر به الأردنيون من خلال احتفالاتهم في كل مدن المملكة وقراها، متطلعين إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
ويمثل الاستقلال نقطة الانطلاق لبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية، فخلال العقود الماضية شهد الأردن تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، إذ حافظ الأردن على أمنه واستقراره رغم التحديات الإقليمية والدولية، وسجل العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ورَسَّخ رؤيته بالارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيه وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي مسيرة التطور، واجه الأردن العديد من الأزمات، من بينها التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأوضاع الإقليمية، خاصة مع موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، إلا أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك استطاعت تجاوز هذه العقبات، مستندة إلى إرادة شعبها، وخبراتها التاريخية، والدعم الإقليمي والدولي.
ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على إرث والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ونجح في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية من خلال دبلوماسيته النشطة وعلاقاته الجيدة مع العديد من الدول، إذ لعب الأردن دوراً محورياً في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان جلالته دائماً صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة، ما أكسب الأردن احتراماً وتقديراً دولياً واسعاً.
كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماماً كبيراً لخدمة قضايا الأمة، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودُرَّتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني، مسخراً لذلك كل الإمكانيات والعلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية تتصدر أولويات جلالته في اللقاءات والمناسبات والخطابات جميعها على المستويين المحلي والدولي.
ومع إنجازات الوطن العظيمة، غدا الأردن موئلاً للأحرار الشرفاء وواحة غنَّاء يلجأ إليها كل من ضاقت به السبل، إذ يصون الأردن كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويحمي كل مستجير وملهوف من أبناء أمته، ويمد يد العون لهم، مواصلاً حمل أمانة المسؤولية بعزيمة وثبات واقتدار، ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها.
وظل الأردن كعهده نموذجاً ريادياً في المنطقة، متمسكاً بثوابته السياسية الراسخة، سائراً في ركب الحضارة والتنمية الشاملة، واثقاً مستقراً وآمناً بفضل قيادته الحكيمة ووحدة شعبه والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه الحصين، ممن يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ويحمون المنجزات، فأبناء الوطن دوماً على العهد، يصونون الاستقلال ويرابطون على الثغور، ويبذلون أرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن الغالي، ويسطِّرون أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الوطن، ويرسمون أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة.
وتتعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والتشريعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي سارت عليه الحكومات الأردنية بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة الأردن الديمقراطية، ورَسَّخ دولة القانون والمؤسسات، ومجتمع العدالة والمساواة الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته.
وخلال العقود الماضية، شهد النظام القضائي تطوراً ملحوظاً ليغدو أنموذجاً في النزاهة والشفافية والحياد وترسيخ مبدأ سيادة القانون، كما شهدت الحياة البرلمانية في الأردن تطوراً ملحوظاً، إيماناً من جلالة الملك بأهمية الحوار كأساس لعمليات الإصلاح والتحديث السياسي، بالإضافة إلى تعزيز التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار.
ومن أجل النهوض بالأردن ورفعة شأنه وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الوطن، يحرص جلالة الملك في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر، ومكافحة الفقر والبطالة، وعلى استدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، ومعالجة المديونية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم.
كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام جلالته، إذ مضى الأردن واثقاً بمسيرة البناء ضمن الرؤية الملكية السامية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وبما يحقق أهداف التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، وبما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة