برلماني يثمن إشادة "الصحة العالمية" بعلاج المصابين والمرضى بقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعتبر المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب ترحيب منظمة الصحة العالمية، بقرار الحكومة المصرية باستقبال عدد من المصابين والمرضى من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية بمثابة دليل قاطع على على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية.
وقال " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله يتابع عن كثف الجهود الجبارة التى يقوم بها الرئيس السيسى من أجل التوصل إلى تهدئة الأوضاع والوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال فى قطاع غزة والضفة الغربية مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل لوقف آلة الحرب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد المستشفات الفلسطينية فى قطاع غزة بعد قذف وتدمير 16 مستشفى من اجمالى عددٍ المستشفيات فى قطاع غزة وعددهم 35 مستشفى وهو ما ينذر بكارثة انسانية لم يشهدها التاريخ من قبل.
وقال المهندس عبد السلام خضراوى إن مدير منظمة الصحة العالمية اعترف بأن هناك الآلاف من المرضى والمصابين في غزة يحتاجون إلى العلاج والكثير منهم في غاية الضعف بما لا يسمح بنقلهم وأنه يجب السماح بالتسريع الفوري لتدفق المساعدة الطبية إلى غزة، كما ينبغي حماية المستشفيات من القصف والاستخدام لأغراض عسكرية معتبراً ما يحدث من عمليات قذف وتدمير للمستشفيات والمنشآت المدنية داخل قطاع غزة بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت التنسيق لاستقبال الدفعة الأولى من المصابين بقطاع غزة، والتي تضم 81 حالة من الجرحى والمرضى لتقديم الخدمات التشخيصية والطبية والعلاجية اللازمة لهم.وبحسب بيان لوزارة الصحة، فإن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار قد عقد اجتماعا عاجلاً صباح الأربعاء لمتابعة نقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات لعلاجهم، ومتابعة التجهيزات الخاصة بالمستشفيات في محافظة شمال سيناء.وقدم وزير الصحة عدداً من التوجيهات في هذا الإطار تضمنت رفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، فضلاً عن التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات المصرية ومراجعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات حال الحاجة لذلك، وتوافر الفرق الطبية والأجهزة الطبية اللازمة بالمستشفيات في العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء والتأمين الكامل لكافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة، ورفع حالة الاستعداد القصوى بكافة الهيئات الصحية وعلى رأسها هيئة الإسعاف المصرية، حيث جرى تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف داخل معبر رفح اضافة الى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني بمصر لتقديم الرعاية اللازمة لمرافقي المصابين من الأطفال الذين سيتم استقبالهم بالمستشفيات المصرية، بما يضمن تقديم الخدمات اللازمة لهؤلاء المرافقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة مع تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
وقالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأكدت أن "أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي" بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرضها لعدوان الاحتلال.
وتابعت المنظمة أنها سجلت 28 هجوما على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما.
ونوهت إلى أن الاحتلال جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبا، فيما يعمل مستشفى العودة فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة.
وتابعت أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات، وعجزا في أعداد العاملين الصحيين، وانعداما للأمن، وارتفاعا سريعا كبيرا في عدد الإصابات.