العبودية الحديثة.. الفلبين تعلن اختطاف ٦ مواطنين صينيين لأسباب مجهولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الخميس، أنها تحاول تحديد مكان ستة مواطنين صينيين تم اختطافهم في منطقةالعاصمةهذا الأسبوع.
وقال رئيس شرطة مكافحة الاختطاف كوزمي أبرينيكا، إن السلطات تحقق في اختطاف تسعة أشخاص يوم الاثنين في حي راق في جنوب مانيلا.
وأضاف أن ستة من الضحايا كانوا صينيين، ولا يزالون في عداد المفقودين، وثلاثة كانوا فلبينيين تم إطلاق سراحهم بعدوقت قصير من اختطافهم.
وقال أبرينيكا: “ليس لدينا معلومات إذا كان الأمر اختطاف للحصول على فدية، أو اختطاف، أو ما هو الدافع. لم نحدده بعد”.
ورفض أبرينيكا الكشف عن هوية الضحايا أو إعطاء أي تفاصيل عن وضعهم في الفلبين.
وقال فيليب أغيلار، رئيس شرطة بلدة كالاوان حيث تم استعادة الضحايا الفلبينيين، إن أحد الناجين قال لهم إنالمختطفين اقتحموا منزلهم قبل الفجر يوم الاثنين.
وبالرغم من أن الشرطة قالت إن دافع اختطاف هذا الأسبوع غير معروف، فإن الصين قد اشتكت في الماضي للفلبين من استدراج مواطنيها للعمل في شركات المقامرة عبر الإنترنت ثم يتم خداعهم وابتزازهم وتعرضهم لـ “العبودية الحديثة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الشرطة الفلبينية عداد المفقودين مواطنين صينيين الفلبين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث عن رئيس وزراء في ظل برلمان منقسم
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، البحث عن سادس رئيس وزراء للحكومة في أقل من عامين، على أمل أن يتمكن من يختاره من إقرار الموازنة في برلمان منقسم بين كتل سياسية مختلفة.
وقال مكتب ماكرون إن الرئيس سيعين رئيس وزراء جديدا في غضون 48 ساعة، بعد أن أجرى رئيس الحكومة المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو محادثات استمرت يومين للبحث عن مخرج من أسوأ أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود.
وأصبح إقرار موازنة تقشفية، يطالب بها المستثمرون الذين يزداد قلقهم من زيادة العجز المالي في فرنسا، أمرا بالغ الصعوبة بسبب الشلل السياسي.
وقال لوكورنو إنه أخبر ماكرون بأن رئيس الوزراء المقبل يجب ألا يكون مرتبطا بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس وألا يكون لديه أي طموح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027.
وهناك عدة أسماء مطروحة في الأوساط السياسية، ومن بينها رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف ورئيس ديوان المحاسبة بيير موسكوفيسي والسياسي المخضرم جان لوي بورلو المنتمي لتيار الوسط.
وتقدم لوكورنو باستقالته هو وحكومته يوم الاثنين بعد ساعات فقط من إعلان التشكيل الوزاري، ما يجعلها أقصر الحكومات عمرا في تاريخ فرنسا الحديث.
وبعد إجراء المزيد من المشاورات مع قادة الأحزاب الرئيسية بناء على طلب ماكرون، قال لوكورنو إن غالبية المشرعين يعارضون إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وإن هناك مسارا، حتى ولو كان صعبا، لإقرار الموازنة بحلول نهاية العام.
وهناك عائق آخر يتمثل في إصلاح نظام معاشات التقاعد الذي وضعه ماكرون في عام 2023 ليرفع سن التقاعد تدريجيا من 62 إلى 64 عاما. ودعا اليساريون إلى إلغاء هذا القانون أو تعليقه.
وقال رئيس حزب الجمهوريين برونو روتايو، وزير الداخلية المنتهية ولايته، إن من المهم ألا يكون حزب ماكرون ممثلا بشكل مفرط في الحكومة المستقبلية.
وفي الوقت نفسه، كرر جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، مطلب الحزب بإجراء انتخابات برلمانية جديدة. وكرر مانويل بومبار، من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، دعوته لماكرون بالاستقالة.