تعرّف على أغنى 7 أطفال في العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البوابة – في مجتمع يرتبط عادة الثراء في التقدم في السن، هناك عدد من الأطفال الذين قد اكتسبوا ثروات ضخمة في سن مبكرة. بينما كنا لا نزال نلعب بالألعاب ونذهب إلى المدرسة، كان هؤلاء المواهب الشابة قد بدأوا بالفعل في التفوق في مجالات مختلفة مثل الترفيه وموقع يوتيوب والواجبات الملكية وغيرها. في هذا المقال، سنستعرض حياة أغنى 7 أطفال على وجه الأرض، مسلطين الضوء على الإنجازات الملحوظة التي حققوها أثناء تجميعهم لثروتهم.
صافي القيمة الخاصة بالأميرة شارلوت من كامبريدج تبلغ 5 مليارات دولار في سن 8 سنوات فقط. مع الرغبة في تجنب تجربة "الوريث الاحتياطي" التي عاشها والديها، لا تمتلك شارلوت وظيفة حاليًا أو إرثًا، ولكن يمكن حساب صافي قيمتها المحتمل بناءً على إسهامها في اقتصاد المملكة المتحدة الذي يعود بالفائدة بالمليارات.
2. الأمير جورج ألكساندر لويس: 3.6 مليار دولارالأمير جورج، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، هو الابن الأكبر للأمير ويليام والأميرة كيت. كونه ثالث وريث للعرش البريطاني، تعتمد صافي قيمته على إسهامه في اقتصاد البلاد وقدرته على تحقيق مبيعات عالية.
3. بلو آيفي كارتر: 720 مليون دولارفي سن الحادية عشرة فقط، بلو آيفي كارتر تعتبر أغنى طفل بصافي قيمة تبلغ 720 مليون دولار. بالإضافة إلى الاستثمارات في الأمانات، تعتمد صافي قيمتها على الانتاج والاعتراف بكتابة الأغاني. إذا كتبت أغنية "باوند سكين غيرل" وأدت الصوت الرئيسي في قراءة "هير لوف" ككتاب صوتي.
4. ستورمي ويبستر: 410 مليون دولارستورمي ويبستر، التي تبلغ من العمر خمس سنوات، هي ابنة أكثر المحترفين في مجال المكياج شهرة، كايلي جينر، وزوجها ترافيس سكوت. تعتمد صافي قيمتها بشكل رئيسي على الأصول في الأمانات والاستثمارات التي تمتلكها. ومع ذلك، ألمحت كايلي إلى علامة تجارية خاصة بابنتها، مما سيضيف بالتأكيد إلى صافي قيمتها قريبًا.
5. نورث ويست: 375 مليون دولارنورث ويست، التي تبلغ من العمر تسع سنوات، هي ابنة كيم كارداشيان وزوجها السابق كاني ويست. مثل أقرانها، تتكون ثروتها بشكل رئيسي من الممتلكات في الأمانات والاستثمارات. ومع ذلك، نورث تعمل على بناء علامتها التجارية الخاصة إلى جانب والدتها، حيث سجلت كيم اسمها في مجموعة من القطاعات وتمتلك اعترافًا في الأفلام.
6. فلاد ونيكي: 286.75 مليون دولارفلاديسلاف (10 سنوات) ونيكيتا (7 سنوات) هما أطفال يوتيوب في قناة "فلاد ونيكي". والداهما هما سيرغي وفيكتوريا فاشتيكوف، اللذان يديران أكثر من عشرين قناة على YouTube. تعتمد صافي قيمتهما المقدرة التي تفوق 286 مليون دولار بشكل رئيسي على نجاحهما على منصة يوتيوب وصفقات العلامات التجارية.
7. ريان كاجي: 100 مليون دولارريان كاجي هو نجم يوتيوب في الحادية عشرة من قناة "عالم ريان". يقدر صافي قيمته بمبلغ 100 مليون دولار، وذلك نتيجة دمج عائداته من منصة يوتيوب وتراخيص أكثر من 5000 منتج يحمل اسم ريان مثل الألعاب والدمى. كما تتعامل عائلة كاجي مع أكثر من 100 منتج منتج بأنفسهم ولديهم اتفاق أصلي مع هولو وبرنامج تلفزيوني على نيكلوديون.
هؤلاء الأطفال السبعة قد أظهروا نجاحاً مالياً استثنائياً في سن مبكرة جداً، وتعتبر إنجازاتهم عربوناً على مواهبهم وإبداعهم والدعم الذي يحظون به من عائلاتهم. بينما يواصلون النمو، من الواضح أن صافي قيمتهم سيزيد. ستترك هؤلاء الأطفال بصمة دائمة في صناعة الترفيه. إنهم يثبتون أن العمر ليس عائقًا لتحقيق نجاح مالي ملحوظ من خلال الواجبات الملكية أو الموسيقى أو الترفيه أو حتى على الإنترنت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.
الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.
بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.
الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.
دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.
الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.
وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.
لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.
وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.
ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.
ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.