بعد مقتل جنود الاحتلال بغزة.. جانتس يعترف: الصور القادمة من المعركة مؤلمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعترف الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني جانتس، اليوم الخميس، بأن الصور القادمة من ساحة المعركة مؤلمة.
وأضاف جانتس، في تصريحات له: “الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون”.
وفي وقت سابق، قال الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني جانتس، بعد تأكيد مقتل 9 جنود من قوات جيش الاحتلال،: “إنه صباح صعب على إسرائيل، مؤكدا أن ثمن الحرب باهظ ومؤلم”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قال جانتس: “حتى الآن، يواصل مقاتلو الجيش الإسرائيلي القتال في أعماق غزة.. لا تزال أمامنا أيام صعبة، لكننا جميعًا متحدون حول الهدف.. سننتصر".
وفي وقت سابق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بيانا، بعد مقتل 9 جنود إسرائيليين خلال الهجوم البري علي شمال قطاع غزة.
وقال جالانت، إن “سقوط مقاتلي الجيش الإسرائيلي في المعارك ضد حماس في غزة؛ يمثل ضربة قاسية ومؤلمة.. قلوبنا وأفكارنا مع عائلاتهم العزيزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جانتس جفعاتي إسرائيل الجيش الإسرائيلي بینی جانتس
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.
وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.
كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.