الفجيرة في 2 نوفمبر/ وام/ أكد سعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن يوم العلم يجسد وحدة شعب الإمارات لمواصلة مسيرة بناء المستقبل والتنمية والازدهار.

وقال الظنحاني “ إن يوم العلم مناسبة نعبر من خلالها عن حبنا للوطن الساكن في وجداننا مُجددين العهد لقيادتنا الرشيدة بالعمل من أجل هذا الاتحاد الراسخ البنيان الشامخ في عنان السماء، كما أنه محطة وطنية مهمة نستذكر خلالها جهود وتضحيات الرعيل الأول من الآباء المؤسسين للاتحاد”.

وأضاف “إننا في هذا اليوم نرفع راية شموخنا إجلالاً لهذا العلم وتعبيراً عن محبتنا للوطن، حيث إنه يأتي ترجمة لمعاني التلاحم على خطى الآباء المؤسسين الذين كرسوا حياتهم لتكون الإمارات في مصاف الدول المتقدمة بحكمة قيادتها وحب الشعب لأرضه الطيبة”.

أحمد البوتلي/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)

وصياد ينطلق خلف ذئب.
والذئب متعب…
والصياد يسأل نفسه:
ترى، ما الذي يجري في نفس الذئب هذا الآن؟
والذئب يدخل كهفًا،
ومن الكهف تندفع عشرات الذئاب تطارد الصياد،
والصياد يعرف الإجابة.
الآن، الدعم السريع يعرف الإجابة.
(2)
كيسنجر، قالوا له:
لماذا تضرب الزعماء في الدول الضعيفة؟
قال:
– ليس أنا… بل طبيعة الأشياء. فالطعام بعد الهضم هو ما يطلب الخروج… نحن نهضم ونُفرز.
قالوا:
– السودان إذن، تاريخه هو تاريخ الإسهال!
(3)
إن خربت أمورك، فكن سودانيًا.
فالمرأة تلك تجلس وسط البوش وتتفاخَر:
قالت: نحمد الله… أبونا تاب… خلى السرقة. وبقى يقلع!
والنميري، يُبلِّغونه يومًا أن سفير السودان في دولة كذا ضُبط في حالة شذوذ،
والنميري، دون أن يتوقف عما كان يكتب، يقول:
– وزولنا كان يمين ولا شمال؟
قالوا:
– كان يمين.
قال:
– يبقى أفصلوه… وبَس!
(4)
لكن المؤلِمات تُطِلّ على الحديث.
ونقرأ أن فرنسية في قصر الملك عبد الإله (الذي انقلب عليه البعثيون وقتلوه مع أسرته كلها) قالت:
– في الليلة التي قُتل فيها عبد الإله، ظلت كلاب القصر تنوح الليل كله.
قالوا: تعوي؟
قالت: لا، بل تنوح… تنوح.
وممرضة شهدت مئات المحتضرين قالت:
– الكلاب، قبل وفاة أصحابها، تنوح،
وحتى لو كان أصحابها أصحاء…
الكلاب ترفع أنوفها للسماء… وتُطلق النواح الذي يعرفه كل إنسان.
وفي القرى، قبل زمان غير بعيد، كان الناس يعرفون، وجلودهم تنكمش حين يجدون كلب البيت ينوح.
ودولةٌ معروفة… ينكمش جلدها الآن.
(5)
وأمريكا تعرض على دولة صغيرة مشروع دفاع مشترك.
وفي الستينات، بريطانيا تعرض على اليمن اتفاقية، وهي:
أن تستقبل كل من الدولتين السفن الذرية للدولة الأخرى.
واليمن يرفض.
قالوا:
ومنذ ذلك الوقت، ظلت السفن اليمنية الذرية لا تجد ميناء ترسو فيه!
ومسكين هو… عالم المساكين.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران في وجه العدوان
  • في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)
  • لافروف: الضربة الأمريكية ضد إيران قد تسفر عن عواقب لا يمكن التنبؤ بها
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي
  • أحمد الشيخي: قضية النصر والوحدة كشفت أكبر سلبيات الموسم الرياضي الماضي
  • المقاومة الثقافية في ظل الصراعات
  • ليفاندوفسكي يقترب من الدوري السعودي
  • وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
  • فعاليات متنوعة في احتفالية يوم الشباب الخليجي بصحم