مصرع شخصين وخسائر مادية جسيمة شمال غربي فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تسببت عاصفة كيران القوية التي ضربت الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، منذ ليل الأربعاء وحتى اليوم الخميس، في وفاة شخصين فضلًا عن خسائر مادية جسيمة، وذلك بعد هبوب رياح عاتية زادت سرعتها عن 200 كم/ساعة.
وأعلن الوزير المفوض بالنقل كليمان بون، عن وفاة سائق شاحنة إثر سقوط شجرة على الشاحنة بسبب الرياح القوية في منطقة "أيسن"، في شمال فرنسا والتي كانت في حالة "انذار أصفر"، وهو مستوى لا يدل على وجود مخاطر جسيمة نتيجة العاصفة، مضيفًا أن هذا يدل على أنه حتى في الأقاليم التي ليست في حالة إنذار أحمر، هناك مخاطر قوية للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، توفي رجل بعد هبوب رياح عاتية في منطقة "لوهافر"، في إقليم "نورماندي" بشمال غربي فرنسا، وفقًا لمصدر بالشرطة الفرنسية.
فقد توفي رجل يبلغ من العمر (70 عامًا) بمنزله وسقط من شرفته الواقعة في الطابق الأول بينما كان يحاول إغلاقها، وتوجه رجال الإسعاف إلى مكان الحادث، إلا أنه توفي على الفور وسٌجل "وفاة عارضة مرتبطة بالعاصفة"، بحسب المدعي العام في "لوهافر".
كما أسفرت عاصفة "كيران" القوية التي ضربت الساحل الشمالي الغربي لفرنسا خلال الليل من الأربعاء إلى الخميس، عن خسائر مادية جسيمة وذلك بعد هبوب رياح عاتية، تم تسجيل هبوب رياح تبلغ سرعتها 193 كم / ساعة قبل الساعة 4 صباحًا في مقاطعة "فينيستير"، والتي وُضعت في حالة "إنذار باللون الأحمر" وهو أعلى مستوى لمواجهة الرياح القوية وكانت المقاطعة الأكثر تضررًا.
كما تم تسجيل عاصفة تبلغ سرعتها 157 كم / ساعة في ليل الأربعاء الخميس في إقليم "المانش". كما أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إصابة 16 شخصًا من بينهم 7 من رجال الإطفاء. وقال على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "تم إخلاء العديد من المنازل ونزوح 1.315 شخص إلى أماكن للايواء وللاستقبال".
من ناحية أخرى، أعلنت اليوم الخميس شبكة توزيع الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي عن 1.2 مليون شخص في الجانب الشمالي الغربي نتيجة مرور عاصفة "كيران" العاتية. كما تم الإبلاغ عن حالات عديدة تتعلق بسقوط الأشجار على الطرق وكذلك فيضانات مائية. وأعلنت السلطات المحلية في "فينيستير" صباح اليوم عن غلق للطرق بالكامل، فضلا عن أضرار جسيمة وقعت نتيجة مرور العاصفة، كما أعلن جان نويل بارو، الوزير المفوض المسؤول عن الانتقال الرقمي والاتصالات أن شبكات الاتصالات والهاتف المحمول انقطعت عن أكثر من مليون شخص بعد العاصفة.
وبعد أن ضربت العاصفة منطقة "بروتاني" في أقصى شمال غربي فرنسا، تقدمت إلى أقصى شمال البلاد بعد ظهر اليوم، ولا يزال حاليًا 12 منطقة في الشمال في حالة "إنذار برتقالي" بسبب هبوب رياح عاتية.
وفي باريس، تسببت العاصفة في سوء الأحوال الجوية ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 100 كم/ساعة اليوم الخميس.
وكانت السلطات الفرنسية قد استعدت منذ أمس لمواجهة العاصفة القوية وكان من المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 170 كم / ساعة مصحوبة بأمطار غزيرة إلا أنها كانت رياح عاتية وصلت سرعتها إلى أكثر من 190 كم/ ساعة. واتخذت السلطات تدابير وقائية للحد من الأضرار الناجمة عن هذه العاصفة القوية التي ضربت سواحل بروتاني ونورماندي في شمال غرب فرنسا.
وعاصفة "كيران" هي "عاصفة خريفية قوية للغاية"، بحسب موقع الارصاد الجوية الفرنسية التي وصفتها بالعاتية في القطاع الغربي والأجزاء الساحلية من البلاد. لذلك دعت السلطات الفرنسيين إلى توخي الحذر والحيطة.
ودعا الرئيس الفرنسي، على منصة "إكس"، المواطنين خاصة في الاقاليم المتضررة من العاصفة بتوخي الحذر والبقاء في منازلهم قدر الإمكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الرياح فی حالة
إقرأ أيضاً:
مصر.. خفض إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين..وخسائر لأسهم الشركات بالبورصة
القاهرة، مصر (CNN)-- خفضت الحكومة المصرية كميات الغاز الطبيعي الموردة لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين، وفق إفصاحات رسمية لشركات الأسمدة المقيدة بالبورصة.
وتسبب هذا القرار في خفض الإنتاج بنسبة 30% لدى أكبر منتجين للأسمدة في مصر، وخسائر سوقية للشركات، وأكد مسؤول بإحدى الشركات المنتجة، أن خفض الغاز سيؤدي لتراجع حجم الإنتاج من الأسمدة مما يرفع تكلفة الإنتاج الزراعي.
وتواجه مصر أزمة نقص في إنتاج الغاز الطبيعي خلال آخر عامين، نتيجة توقف عمليات تنمية الحقول وعدم وجود اكتشافات جديدة بسبب تراكم مستحقات الشركات الأجنبية، في الوقت نفسه زاد الاستهلاك المحلي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما رفع من استهلاك الكهرباء، والتي يتم إنتاج معظمها من الغاز والمازوت، وكذلك لتلبية احتياجات المصانع والمدن الجديدة التي تم بنائها مؤخرًا.
ولم تصدر الحكومة بيانات عن قرار تقليص إمدادات الغاز للمصانع، وأسبابه، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن السبب يرجع إلى أعمال صيانة دورية في إحدى خطوط الغاز الموردة لمصر من دول الجوار.
وفي الوقت ذاته أصدرت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة- موبكو، إفصاحات مقتضبة للبورصة، الأربعاء، أكدتا فيها أن خفض كميات الغاز سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% حاليًا، وبعد هذه البيانات، سجل قطاع الموارد الأساسية بالبورصة تراجعا بنسبة 3.6% خلال جلسات هذا الأسبوع، وهبط سهم "موبكو" بنسبة 3.78%، ليغلق عند مستوى 37.9 جنيه (0.76 دولار)، وكذلك سهم "أبو قير" بنسبة 7.2% ليغلق عند مستوى 49 جنيهًا (0.98 دولار).