مجاهد: تطوير التعليم الفني استهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إن تطوير التعليم الفني حظي بأهمية كبيرة منذ 2018، موضحا أنه جرى تقييم حالة التعليم الفني من خبراء البنك الدولي في الفترة من 2012، والنتيجة كانت غير طيبة أو جيدة، والنتائج كانت عبارة عن الاهتمام بعدد الخريجين وليست جودة المخرج، وكان وقتها يواجه الخريجين صعوبة في الالتحاق بسوق العمل، وفي 2018 تم وضع خطة لتطوير التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح أنه وصل عددها الآن إلى 70 مدرسة، وتم تغيير 230 منهجا من مناهج التعليم الفني لتقوم على الجدارات حتى يتقن الطالب المهارات التي تؤهله لسوق العمل وتم تطبيقها في 1300 مدرسة و2025 سيجري تطبيقها في جميع مدارس التعليم الفني، مشددا على أن هيئة إتقان التي يتم إنشاؤها حاليا تضع التعليم الفني على خريطة التعليم الفني العالمية.
القيادة السياسية المصريةوتابع مجاهد، أن هناك تشجيع مستمر من قبل القيادة السياسية المصرية لتطوير التعليم الفني ونفخر بهذا التشجيع، موضحا أن عدد الطلبة في مدارس التعليم الفني 2.3 مليون طالب، ولو تم تأهيل هؤلاء الطلاب سيتم غزو الأسواق العالمية، موضحا أن هناك خطوات لإكساب الطلاب اللغات الإيطالية والإسبانية لأن هناك دول أوروبية تطلب خريجين من مدارس التعليم الفني، وهذه خطة التطوير المقبلة.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتأهيل لتنمية مهارات التميز، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، والدكتور حسن شحاته وزير العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناهج التربية والتعليم المدارس الطلاب التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط