سامح عاشور: موقف السيسي من القضية الفلسطينية أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ندد سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، رئيس اتحاد المحامين العرب الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، مشيدا في الوقت ذاته بموقف الرئيس السيسي منها، معتبرا أنه أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي.
وأكد عاشور، في مؤتمر صحفي عقده بنادي مصر للبترول، تضامنه مع فلسطين، أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر بالكامل، وأن استقرار فلسطين واستمرارها كدولة مستقلة ترتبط بشكل مباشر بأمن مصر، لافتا إلى أن التصاعد في الأحداث العربية والنزاعات يخدم مصلحة إسرائيل.
وأضاف، أن إسرائيل تفتك بالفلسطينيين وترى في ذلك حق لها، والعالم الغربي لم ينتفض للقتلى والمصابين من الأطفال والشيوخ والجرحى، إسرائيل تدنس المقدسات وتقصف المستشفيات، فهم هؤلاء صهاينة مجرمون احتلوا الأرض العربية.
القضية الفلسطينية ليست صراعا دينياوتابع: لا يمكن أن تكون القضية الفلسطينية صراع ديني، فالمسلم الحقيقي لا يقبل بمحاصرة المسجد الأقصى، والمسيحي حقيقي لا يمكن أن يقبل أن تحاصر كنيسة القيامة، فهذا الاحتلال مجرم يحتل الأرض، ومهما كانت المعاهدات، ومهما كانت الهدنات الشعب المصري لا يريد التطبيع مع إسرائيل، ولا يريد التعاون مع إسرائيل ومصر تعرف جيدا أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود وبقاء.
وأضاف في كلمته بمؤتمر دعم فلسطين، أن العالم انتفض في حرب أوكرانيا، وعندما جاء دور الشعب الفلسطيني اعترضوا بحجة الهجوم علي إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وأنهم ليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية 100٪، وأن ما يجري في العالم العربي من تصاعد للصراعات يستهدف إضعاف مصر، وأن مصر الآن هدفًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم العرب والتحكم فيهم.
وأشار إلى أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي، وأشاد بتفاعل الشعب المصري مع هذه القضية، معبرًا عن رفضه للجرائم الحربية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي يتواطأ معها بعض دول أوروبا تحت مزاعم حقوق الإنسان.
الشعب العربي يرفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيليوتابع: مهما كانت الاتفاقيات والمعاهدات والهدن، فالشعب المصري والعربي لا يريد التعاون مع إسرائيل ولا الالتقاء معها في أي مساحة، فما بيننا صراع وجود وليس صراعا على الحدود، مرددا «لن نترك أخواتنا في فلسطين.. عاشت فلسطين حرة عربية».
المحامون يدعمون القوات المسلحة في الدفاع عن أرض مصروأكد أن ما يحدث اليوم ما هو إلا معركة حقيقية تدور في العالم وتقودها مصر بشأن فلسطين، ونحن المحامون ندعم القوات المسلحة اليوم للدفاع عن الوطن والكرامة والشرف.
يشارك في المؤتمر، عثمان الشريف نقيب محامي السوادان، عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة، حسن أمين، نقيب محامي جنوب القاهرة، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمحامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الاحتلال القضیة الفلسطینیة فی العالم العربی
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!