ندد سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، رئيس اتحاد المحامين العرب الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، مشيدا في الوقت ذاته بموقف الرئيس السيسي منها، معتبرا أنه أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي.

وأكد عاشور، في مؤتمر صحفي عقده بنادي مصر للبترول، تضامنه مع فلسطين، أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر بالكامل، وأن استقرار فلسطين واستمرارها كدولة مستقلة ترتبط بشكل مباشر بأمن مصر، لافتا إلى أن التصاعد في الأحداث العربية والنزاعات يخدم مصلحة إسرائيل.

وأضاف، أن إسرائيل تفتك بالفلسطينيين وترى في ذلك حق لها، والعالم الغربي لم ينتفض للقتلى والمصابين من الأطفال والشيوخ والجرحى، إسرائيل تدنس المقدسات وتقصف المستشفيات، فهم هؤلاء صهاينة مجرمون احتلوا الأرض العربية.

القضية الفلسطينية ليست صراعا دينيا

وتابع: لا يمكن أن تكون القضية الفلسطينية صراع ديني، فالمسلم الحقيقي لا يقبل بمحاصرة المسجد الأقصى، والمسيحي حقيقي لا يمكن أن يقبل أن تحاصر كنيسة القيامة، فهذا الاحتلال مجرم يحتل الأرض، ومهما كانت المعاهدات، ومهما كانت الهدنات الشعب المصري لا يريد التطبيع مع إسرائيل، ولا يريد التعاون مع إسرائيل ومصر تعرف جيدا أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود وبقاء.

وأضاف في كلمته بمؤتمر دعم فلسطين، أن العالم انتفض في حرب أوكرانيا، وعندما جاء دور الشعب الفلسطيني اعترضوا بحجة الهجوم علي إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وأنهم ليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم.

وأكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية 100٪، وأن ما يجري في العالم العربي من تصاعد للصراعات يستهدف إضعاف مصر، وأن مصر الآن هدفًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم العرب والتحكم فيهم.

وأشار إلى أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية أحدث استفاقة واسعة في العالم العربي، وأشاد بتفاعل الشعب المصري مع هذه القضية، معبرًا عن رفضه للجرائم الحربية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي يتواطأ معها بعض دول أوروبا تحت مزاعم حقوق الإنسان.

الشعب العربي يرفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: مهما كانت الاتفاقيات والمعاهدات والهدن، فالشعب المصري والعربي لا يريد التعاون مع إسرائيل ولا الالتقاء معها في أي مساحة، فما بيننا صراع وجود وليس صراعا على الحدود، مرددا «لن نترك أخواتنا في فلسطين.. عاشت فلسطين حرة عربية».

المحامون يدعمون القوات المسلحة في الدفاع عن أرض مصر

وأكد أن ما يحدث اليوم ما هو إلا معركة حقيقية تدور في العالم وتقودها مصر بشأن فلسطين، ونحن المحامون ندعم القوات المسلحة اليوم للدفاع عن الوطن والكرامة والشرف.

يشارك في المؤتمر، عثمان الشريف نقيب محامي السوادان، عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة، حسن أمين، نقيب محامي جنوب القاهرة، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمحامين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الاحتلال القضیة الفلسطینیة فی العالم العربی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ثبات الموقف المصري فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب التي يتعرض لها قطاع غزة، متابعا: «بقول الكلام ده فى الوقت ده بالذات.. فيه كلام كتير بيتقال.. مهم الناس تعرف وأفكرهم بالمواقف الإيجابية التي تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال كلمة للرئيس السيسي، حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات لنجدة أهالي القطاع، مؤكدًا أنه الأوضاع داخل القطاع أصبحت مأساوية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية سبل التعاون المشترك

الرئيس السيسى يبحث مع نظيره الإنجولي أوضاع السلم والأمن بالقارة الإفريقية

الرئيس السيسى يصدّق على قانون قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات

مقالات مشابهة

  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي تضحد محاولات تشويه دور مصر في دعم فلسطين
  • الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
  • نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • الرئيس السيسى: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
  • نشأت الديهي: موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال حاسمًا وشريفًا