نشر وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، تدوينة تحدث من خلالها عن مقال يعود تاريخه إلى 100 عام مضت للكاتب زئيف جابوتنسكي، ويحاول إسقاط كلماته على ما يجري حاليا في غزة.

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" "قبل أيام من الذكرى المئوية لنشر مقال الرأي الشهير "على الجدار الحديدي" الذي كتبه زئيف جابوتنسكي، نشر الوزير جدعون ساعر في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا بخصوص المقال والذي وصفه بأنه "واحد من أهم المقالات في تاريخ الحركة والفكر الصهيوني، ولعل أهمها"، ربطه بعملية "السيوف الحديدية" التي أعلنتها إسرائيل منذ الشهر الماضي ردا على "طوفان الأقصى"  في 7 أكتوبر.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن وجود حل لمشكلة أنفاق حركة حماس تحت الأرض في غزة

وتقول الصحيفة نقلا عما نشره جدعون ساعر "تم تعريف القبول العربي الطوعي للصهيونية والاستيطان اليهودي على أنه "وهم".. الاستنتاج من هذا هو أن التسوية لا يمكن أن تستمر في التطور إلا تحت حماية قوة الحماية.. طالما أن العرب لديهم حتى بصيص أمل بالتخلص منا فلن يبيعوا أملهم ليس لبعض الكلمات الحلوة وليس لأي شريحة مغذية من الخبز والزبدة.. لا يقبل شعب حي على التنازلات بشأن مثل هذه المسائل الضخمة والمصيرية عندما لا يكون هناك حل".

ويضيف "بقي الأمل في ذلك.. وتم التوقيع على التطبيع مع الدول العربية، بدءا من اتفاقية السلام مع مصر تحت رعاية الجدار الحديدي، حتى 7 أكتوبر حيث تم اختراق الجدار الحديدي".

ويتابع بالقول: "إن اختراقه حدث خطير في نظر أعدائنا وجيراننا.. ومهمة جيلنا ستكون إعادة بناء الجدار الحديدي وسد كل ثغرة فيه.. والطريق إلى ذلك مصمم على تحقيق النصر في الحملة الحالية ولكن بعدها يجب أن يتغير كل شيء.. خطاب المسؤولية هو خطاب مهم، ولا يمكن أن يأتي بدلا من خطاب الجوهر".

ويردف الوزير بالقول: "يجب أن نعود إلى مفهوم الأمن الناشط لديفيد بن غوريون ومناحيم بيغن.. مفهوم للأمن يقوم أساسا على المبادرة والهجمات بدلا من الدفاع وعلى الضربات الاستباقية بدلا من تقدير الوقت الذي سيهاجم فيه العدو وعلى نقل الحرب إلى أراضي العدو وإخراجه من التوازن.. سيتعين علينا المضي قدما عد وتذكر أنه في الإطار الزمني المنظور، أي منطقة في أرض إسرائيل يتم تسليمها للفلسطينيين، من جانب واحد أو في اتفاق، ستصبح بالتأكيد قاعدة مسلحة لعدوان وحشي ضد إسرائيل ومواطنيها، كما حدث في الماضي".

ويذكر في تدوينته: "لذا، لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف تجديد عملية الانسحاب حتى من أي منطقة ليست تحت سيطرتنا، ليس هناك إمكانية لفصل أنفسنا بشكل حقيقي عن المسؤولية الأمنية والأضرار المستمرة لبناء القوة.. يجب أن تزيد ميزانية الدفاع بشكل كبير في السنوات المقبلة.. يجب أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي أكبر ويجب أن يكون الوجود العسكري الدائم على خطوط الصراع واسعا".

وكتب الوزير أيضا: "يجب علينا تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء أرض إسرائيل، مع التركيز على خطوط الصراع.. يجب علينا العودة إلى المفهوم الصهيوني الكلاسيكي المتمثل في تشتيت السكان بدلا من الاستمرار في الانكماش".

وأشار في تدوينته إلى "أن مواجهة حقيقية مع مشكلة الحكم في الجنوب والشمال تنتظرنا أيضا إلى أبعد الحدود.. يجب علينا أن نعمل من أجل زيادة كبيرة، وهي في متناول أيدينا.. كل هذا ليس سوى جزء من الخطوط السياسية الضرورية لترميم الجدار الحديدي".

واختتم الوزير بالقول "إن دائرة التطبيع مع الدول العربية لا يمكن أن تستمر وتتقدم حقا إلا تحت رعاية جدار حديدي قوي".

المصدر: "إسرائيل هيوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجدار الحدیدی بدلا من یجب أن

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يوجه بسرعة البت في قضايا التخابر مع العدوان

جاء ذلك خلال تفقده لسير العمل في الشعبة والمحكمة والنيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة.

حيث اطلع القاضي مجاهد على مستوى الأداء ومتطلبات إنجاز القضايا رهن التحقيق والمحاكمة وحجم الإنجاز فيها خلال العشرة الأشهر الماضية من العام الحالي 1446هـ وكذا إنجاز وأرشفة وترحيل الأحكام القضائية.

واستمع من رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، ورئيس المحكمة الابتدائية المتخصصة القاضي يحيى المنصور، ومديري عام الشعبة والمحكمة حسن المؤيد، وصالح العوبلي، إلى شرح عن سير العمل ومستوى الإنجاز.

وأشاد وزير العدل وحقوق الإنسان بما أنجزته المحكمة الابتدائية والشعبة الاستئنافية والنيابة من قضايا، مؤكداً حرص الوزارة على توفير التجهيزات المكتبية والتقنية والمادية والكادر المؤهل للمحكمة والنيابة لأداء دورهما في التصدي للجرائم المنظمة والماسة بأمن الدولة خصوصاً في المرحلة الراهنة، والإسراع في إنجاز القضايا وتنفيذها.

كما تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان، سير العمل في الشعبة الاستئنافية والمحكمة الإدارية بأمانة العاصمة في مقرها الجديد بمديرية الوحدة.

واطلع على سير التجهيزات في الشعبة والمحكمة في جوانب الأتمتة وتقنية المعلومات، ومستوى إنجاز القضايا والأحكام وارشفتها والبت فيها.

واستمع من رئيس الشعبة القاضي حسين الجنيد، إلى شرح عن حجم إنجاز ومستوى الأداء، ووجه القطاع المختص في الوزارة ومدير عام مركز المعلومات بسرعة توفير بقية التجهيزات للشعبة والمحكمتين الإدارية والعمالية لتتمكن من أداء دورهما بالشكل الأمثل في إنجاز القضايا الإدارية.

وشدد القاضي مجاهد على ضرورة تعزيز الرقابة القضائية على أعمال وقرارات الإدارة بما يساعد أجهزة الدولة في أداء مهامها وتصويب قراراتها ويكفل تحقيق سير قرارات الإدارة ذات العلاقة بالموظف والشأن العام.

كما اطلع وزير العدل وحقوق الإنسان على سير العمل بمحكمة همدان الابتدائية بمحافظة صنعاء في مقرها الجديد، والتجهيزات الفنية والتقنية والمكتبية فيها.

  واستمع من رئيس المحكمة القاضي عبدالعزيز العنسي وقضاة المحكمة ومديرها إلى إيضاحات عن مستوى الأداء والإنجاز.   ووجه الوزير مجاهد بتوفير واستكمال كافة التجهيزات للمحكمة

مقالات مشابهة

  • جدران الفصل.. عنصرية التأويل وضرورات البقاء
  • وزير العدل يشرف على تنصيب المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها
  • بدلاً من عزل اليمن عن فلسطين.. اليمن يعزل أمريكا عن كيان العدو الإسرائيلي
  • نصف الحكومة في حفل زفاف ابنة وزير العدل.. 25 صورة
  • وزير العدل يوجه بسرعة البت في قضايا التخابر مع العدوان
  • وزير العدل يتفقد العمل في الشعبتين الجزائية المتخصصة والإدارية
  • بعد الهروب للملاجئ.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين: سنرد بعنف
  • جامعة القاهرة تكرم وزير العدل، ورؤساء الهيئات القضائية
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة مقررة إلى إسرائيل