رابط التسجيل في برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
منذ إطلاق برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» وهو يشمل السيدات المصريات من كافة أنحاء الجمهورية، إذ يتم تقديمه تحت مظلة «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة»، التي تقدمها الأكاديمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة، ليشمل أهم المعارف والمهارات التي تساعد المرأة على المشاركة الفعالة في المجتمع.
وتستمر فعاليات المرحلة الثانية والثالثة من البرنامج بمحافظات دمياط، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والبحيرة، والإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، والفيوم، للوصول لكل امرأة مصرية في كل مكان في مصر حيث يجتمعن من خلفيات ثقافية وعلمية مختلفة، وذلك بعد ما حققته المرحلة الأولى من البرنامج بمقر الأكاديمية من صدى وإقبال من السيدات من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
للتسجيل الدفعات القادمة من برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» من هنــــــــــــا
وكانت أطلقت الأكاديمية الوطنية للتدريب، مرحلة جديدة من برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» في عدة محافظات، وذلك عقب الانتهاء من المرحلة الأولى لمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية؛ في ضوء خطة الأكاديمية الاستراتيجية لتعميم البرنامج في كل محافظات الجمهورية، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحت مظلة «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» من أجل تطوير وتنمية المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة تقود في المحافظات المصرية المرأة تقود في المحافظات الوطنية للتدريب المرأة تقود فی المحافظات المصریة
إقرأ أيضاً:
ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.
ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.
وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.
وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.
واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.
جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو