الثورة نت:
2025-05-15@15:57:47 GMT

عن إمبراطورية(غزة) العظمى..!

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

 

مساحتها 45 كيلو متراً طولاً و12 كيلو متراً عرضاً يقطنها 2.5 مليون إنسان، يعيشون تحت الحصار منذ 18 عاما وتحت الاحتلال منذ عام1967م، عند قيام كيان الاحتلال عام 1948م نزح إليها الكثير من أبناء فلسطين هربا من مذابح العصابات الصهيونية، أتحدث عن (قطاع غزة) هذا القطاع الذي يواجه اليوم أعتى الإمبراطوريات الاستعمارية، على خلفية إقدام مجموعة من (الفدائيين الابطال) باقتحام السياج العازل بين القطاع وبقية أراضي فلسطين وتمكنوا من اختراق الدفاعات الصهيونية وصولا الي المغتصبات، وفعلا تمكن مجموعة من الابطال المقاومين ليس من الوصول الى المغتصبات وكسر خطوط دفاعات العدو المحتل، بل استطاعوا أن يهينوا كيان الاحتلال ويسقطوا هيبته وكل الأساطير التي تحكي عن تفوقه العسكري والامني والاستخباري بكل ما لديه من تقنيات وتجهيزات إلكترونية، غير أن كل هذه الاساطير سقطت تحت أقدام المقاومين الفلسطينيين، فكيف كان رد الفعل واخلاقيات الفاعلين وهمجيتهم وانحطاطهم وتجردهم من أبسط الاخلاقيات والمشاعر الانسانية، وإذا اعتبرنا أن رد فعل الكيان الصهيوني ليس غريبا ولا جديدا، غير أن المثير والمستغرب هو هذه الهرولة التضامنية الوقحة والهمجية للأسف التي جاءت من رؤساء أمريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وكل زعماء المنظومة الغربية الذين بادروا لزيارة الكيان والتعبير عن تضامنهم ووقوفهم إلي جانبه، ثم الاعلان عن تقديم كل اشكال الدعم المالي والعسكري والاعلامي، وإعلان الحصار المشدد علي قطاع غزة وسكانه، ويعلن (بايدن) عن جسر جوي لنقل ذخائر ومعدات قتل حديثة وفتاكة و14مليار دولار مساعدات عاجلة ومثله تحذو بقية الدول الغربية، وتحريك حاملات طائرات أمريكية وبريطانية الى شواطئ فلسطين المحتلة لحماية الكيان، وتهديد الدول العربية والإسلامية من مغبة التدخل لنصرة أشقائهم في غزة الذين منع عنهم كل شيء واغلقت أمامهم المعابر فلا وقود ولا مواد اغاثية ولا أدوية وحتى وسائل التواصل تم قطعها عن القطاع ليطلق جيش الكيان آلته العسكرية لتهدم بيوت القطاع على رؤوس سكانها في سلسلة من جرائم حرب لم يعرفها التاريخ ولم يرتكبها أحد قبل مجرمي الحرب الصهاينة وأمريكا وزعماء الغرب شركاء أساسيون في هذه الجرائم التي تمارس بحق شعب أعزل تحميه مقاومة لديها أسلحة بدائية من صناعتها، وبدون خجل تقف إمبراطورية غزة في مواجهة العالم بأسره، وليس جيش الاحتلال، الذي يستعرض فعالية أسلحته علي أجساد الاطفال والنساء والشيوخ، في حرب تخجل منها كل جيوش العالم ويدينها كل صاحب ضمير، حرب همجية يشنها همج وبرعاية منظومة دولية أكثر همجية، والمؤسف أن الغرب وأمريكا الذين اصطفوا في كل المحافل والميادين الى جانب جيش الاحتلال، فيما أبطال غزة وأهلها لا معين لهم ولا نصير غير الله بعد أن تخلى عنهم الجميع خوفا من أمريكا وخضوعا لتهديداتها حتى أن العرب عجزوا عن إدخال المياه والدواء والغذاء لغزة، خوفا من أمريكا والصهاينة، فيما هناك من يراهن على الدم الفلسطيني ليحقق الانتصار مؤمنا أن كلما كانت المجازر أكثر بشاعة بحق سكان القطاع وأطفاله بعد سقوط قرابة عشرة آلاف طفل وثلاثة آلاف أمرأة وألفي مسن، وأن المزيد من المجازر كفيلة بتحريك الضمير الإنساني، ( اللعنة) علي هكذا بشر يفكرون.

.؟!
أي زمن عربي (منحط) هذا الذي نعيشه؟ وأي أنظمة (عهر وارتهان وامتهان وذل) تحكم وتتحكم بسيادة العرب وكرامتهم؟!
منطقيا إذا ممنوع على العرب التدخل لنصرة أشقائهم، فممنوع على أمريكا والغرب التدخل الى جانب العدو وهو المدجج بالسلاح وهو يسمى دولة فيما من يواجهه مجموعة مقاومين!
مؤتمر(السلام) في القاهرة فشل في إصدار بيان ختامي مع ان التمثيل العربي كان على مستوى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فيما الآخرون كانوا على مستوى السفراء ونجح هؤلاء السفراء في إفشال المؤتمر وتوجيه إهانة للعرب في عقر دارهم..!!
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على المجازر الصهيونية تم ادخال) الاكفان وأوراق الحمامات!
وطيلة أيام العدوان والحديث يدور عن الرهائن الصهاينة ورعايا أمريكا والغرب، لم يتحدث أحدهم أن من يموتون في القطاع بشر وهم أصحاب الحق والارض ولم يأتوا من أصقاع الأرض كغرباء ليحتلوا أرض الآخرين..!
إن ما يجري في فلسطين يخرج الاموات من القبور، لكنه لم يحرك مشاعر حكام خونة وعملاء ومرتهنين، حكام لا يساووا مجتمعين حذاء طفل فلسطيني استشهد بمجازر الصهاينة وبرعاية عتاولة مجرمي الحرب في العالم..!
ثمة سؤال هنا يجب طرحه، وهو ماذا لو قبل هذا الفلسطيني بالوطن البديل؟ أو قبل بسيناء لتكون وطنا له؟ هل سيجرؤ أي من هؤلاء العلوج على الاعتراض؟!
أتحداهم، لكن العربي الفلسطيني الأصيل لم يقبل بهذا منذ زمن وقبل أن يضحي ويتمسك بتراب وطنه فلسطين.. إن الصمت الدولي طبيعي طالما هناك صمت بل وتواطؤ عربي رسمي مذل.
إن الدفاع عن النفس الآن فكرة مشروعة للجميع، ومن حق كل عربي وكل مسلم أن يستهدفوا مصالح امريكا والغرب في بلدانهم وهو حق الدفاع عن النفس انطلاقا من قوله تعالى “إنما المؤمنون أخوة.”
ومع ذلك ستنتصر إمبراطورية غزة على كل الاوغاد والخونة والمجرمين، وإن غدا لناظره قريب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48

وفي حلقة استثنائية من برنامج "المقابلة"، أوضح البرغوثي أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم نظام أبارتهايد صريحا، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يكتفي بالاستيطان والتهجير، بل يسعى لتفكيك الوجود الوطني الفلسطيني بكامله عبر سياسات ممنهجة.

وقد ولد البرغوثي في القدس عام 1954 لعائلة سياسية معروفة بمعارضتها، ونشأ في رام الله، ولفت إلى أن أولى ذكرياته ارتبطت بزيارة أعمامه في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن نكسة عام 1967 شكّلت وعيه السياسي بشكل كبير، حيث حطمت لديه وهم انتظار النجدة من الخارج.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وجوه.. مصطفى البرغوثي "رحلة ابن القدس المناضل"list 2 of 4البرغوثي: هكذا غيرت غزة وجه العالم وأفشلت مشاريع تطبيعlist 3 of 4البرغوثي: مشاهد غزة أظهرت وحدة الفلسطينيين وفشل نتنياهوlist 4 of 4المجلس التشريعي هيئة عطّلها الانقسام الفلسطينيend of list

وذكر أنه تطوّع في فرق الكشافة وعمره 13 عاما للمساعدة في إسعاف الجرحى خلال الحرب، مما عزز لديه الإحساس بالمسؤولية تجاه قضيته وشعبه منذ الصغر.

درس البرغوثي الطب والفلسفة في موسكو، مشيرا إلى أن تلك التجربة كانت غنية على الصعيدين الأكاديمي والسياسي، حيث كانت موسكو مركزا للحركة الطلابية العالمية، كما أوضح أن دراسة الطب أثرت في تفكيره السياسي، خاصة فيما يتعلق بأهمية التشخيص الدقيق للواقع.

ولدى عودته إلى فلسطين عام 1978، انهمك في العمل السياسي السري، وشارك في تأسيس لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية عام 1979 كشكل من أشكال المقاومة الصحية وبناء بنية تحتية بديلة لسيطرة الاحتلال، ووصف كيف بدأت الإغاثة الطبية بعمل تطوعي بسيط لتقديم الخدمة للمناطق المحاصرة مثل الخليل.

إعلان

وأوضح أن فكرة تأسيس "الإغاثة الطبية الفلسطينية" جاءت من واقع الحاجة الملحة إلى بديل وطني للهيمنة الإسرائيلية على الخدمات الصحية، وأن المشروع تحوّل إلى أكبر مؤسسة طبية أهلية في فلسطين تخدم مئات الآلاف سنويا.

المقاومة الشعبية

وذكر أنه عمل على مدى سنوات على تعزيز العمل الشعبي غير المسلح، مؤمنا بأن المقاومة الشعبية الشاملة قادرة على هزيمة الاحتلال كما حدث في تجارب تاريخية حول العالم، ولافتا إلى أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل يجب أن تكون أداة رئيسية في هذا السياق.

وشدد على أن المشكلة الكبرى تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى القيادات الرسمية الفلسطينية، داعيا إلى تشكيل قيادة موحدة منبثقة من انتخابات حرة تعبّر عن إرادة الناس، وتضع برنامجا نضاليا مشتركًا ينهي الانقسام إلى الأبد.

وأكد أن المشروع الوطني يمر بمنعطف حاسم، وأن فرص النهوض به لا تزال قائمة بشرط وحدة الصف وتبني رؤية مقاومة فاعلة، مشيرا إلى أن ما يعانيه الفلسطينيون اليوم في الضفة وغزة والقدس يجب أن يكون دافعا للتغيير لا لليأس.

وأكد البرغوثي أن إسرائيل استغلت الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 لتكريس السيطرة، معتبرا أن الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال، وأن استمرار حالتي السلطة في الضفة وغزة يصب في مصلحة إسرائيل التي تعمل على تعزيز الفصل بين الفلسطينيين.

ورأى أن الحركة الوطنية بحاجة إلى مراجعة شاملة، داعيا إلى تجاوز حالة الانقسام من خلال بناء قيادة موحدة تضم الكل الوطني، وتستند إلى مقاومة شعبية شاملة قادرة على إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية.

وتحدث البرغوثي عن المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدوان الأخير تجاوز كل حدود من حيث عدد الشهداء ودمار البنية التحتية، حيث تم استهداف المستشفيات والجامعات والمدارس دون وازع أو رادع.

إعلان فشل الاحتلال

وشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل محاولة لإخضاع كامل الشعب الفلسطيني، معتبرا أن صمود الأهالي هناك يمثل درسا في الشجاعة والثبات، ويؤكد فشل الاحتلال في كسر إرادة المقاومة الشعبية.

وأضاف أن إسرائيل تسعى لخلق وقائع ميدانية جديدة تجعل من حل الدولتين أمرا مستحيلا، لافتا إلى أن الضفة الغربية تشهد توسعا استيطانيا غير مسبوق، وسط دعم حكومي رسمي للمستوطنين وتشجيع على ارتكاب جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتابع أن ما يحدث في الضفة ليس سوى الوجه الآخر للنكبة، حيث يجري تهجير الناس من قراهم، ونهب أراضيهم، وإرهابهم يوميا من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح، وسط صمت دولي مريب.

وكشف أن لديه أدلة موثقة على جرائم يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في الضفة وغزة، مؤكدا أن ما نشهده هو عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان، وأن المجتمع الدولي يتواطأ بصمته وتعامله مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

ورأى أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال يمثل خيانة لقيم العدالة وحقوق الإنسان، معتبرا أن ازدواجية المعايير الغربية تفضح زيف الخطاب الحقوقي الذي يستخدم فقط لخدمة أجندات سياسية معينة.

وأكد البرغوثي أن القضية الفلسطينية لن تموت، وأن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة يمتلك طاقة نضالية متجددة، معربًا عن ثقته بأن النصر قادم، وأن المستقبل سيكون لمن يتمسك بالكرامة والحرية مهما طال الزمن.

13/5/2025

مقالات مشابهة

  • حماس: تقويض نتنياهو لجهود الوسطاء يكشف العقلية الإجرامية لهذا الكيان
  • النكبة.. حين بُترت فلسطين وبقي القلب ينبض
  • سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان
  • فلسطين تدعو لكسر حصار غزة وتحذر من تهديد المجاعة لـ 93 ألف طفل
  • فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة
  • مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان
  • اللواء سلامي: اليمن هزم أمريكا وغزة كسرت هيبة القوى العظمى
  • اللواء سلامي: أمريكا رضخت لقوة اليمن.. وغزة أفشلت القوى العظمى
  • صاروخ يمني يستهدف الكيان وتوقف الحركة في مطار بن غوريون
  • البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48