في عملية نموذجية.. سلطات الفنيدق تطهر غابات بليونش من المهاجرين السريين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الفنيدق
تمكنت السلطات المحلية، بتنسيق مع المصالح الأمنية التي كانت مدعومة بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، منتصف الأسبوع الجاري، من توقيف ازيد من 200 مهاجر سري بالمنطقتين الغابويتين البيوت والحطبة المحاذية لبليونش.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جاء توقيف هؤلاء المهاجرين الذين ينتمون لجنسيات مختلفة من جنوب الصحراء، بعد عملية رصد وتتبع، قامت بها المصالح المختصة، حيث جرى توقيفهم بعد محاولتهم الوصول للسياج الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة، قصد تنفيذ عمليات خطيرة لاجتيازه.
وتضيف المصادر عينها أنه قد جرى وضع شخصين من أصول افريقية، يعتبران العقل المدبر لهذه العملية، تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث والتحقيق معهم، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
وتجدر الاشارة الى أنه تم تسخير عدد مهم من أفراد القوات العمومية بالاضافة الى مروحية وعدد من الاليات والمركبات، لإنحاح العملية النوعية التي تم تنفيذها دون تسجيل أي حادثة او اصابات، سواء في صفوف الموقوفين، او العناصر النظامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلطات بلجيكا تعلن إحباط مخطط لاغتيال سياسيين بينهم رئيس الوزراء
أعلنت السلطات البلجيكية أنّها أحبطت مخططا لاغتيال عدد من السياسيين في البلاد، بينهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر.
وقال مكتب المدعي العام وماكسيم بريفو نائب رئيس الوزراء البلجيكي الخميس، إنه "تسنى إحباط مخطط خلية إرهابية لشن هجمات على سياسيين بلجيكيين، منهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر".
وكتب بريفو عبر منصة "إكس": "أنباء الهجوم المزمع الذي كان يستهدف رئيس الوزراء بارت دي فيفر صادمة للغاية"، مضيفا أن "هذه الأنباء تسلط الضوء على أننا نواجه تهديدا إرهابيا حقيقيا للغاية وعلينا أن نظل يقظين".
وذكر مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي أن "شرطة أنتويرب ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم وتستجوبهما في إطار عملية ضد الخلية".
وقال المكتب في بيان: "هذا التدخل القضائي جزء من تحقيق في محاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، بين أمور أخرى"، منوها إلى أن "هناك مؤشرات على أن النية كانت شن هجوم إرهابي، على غرار هجمات المتشددين، لاستهداف سياسيين".
ولفت البيان إلى أن عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم في أنتويرب أدت إلى العثور على جهاز يشبه عبوة ناسفة بدائية الصنع، وحقيبة من الكرات الفولاذية ومؤشرات على أن المجموعة كانت تستهدف استخدام طائرة مسيرة في إطار هجومها.
وفي آذار/ مارس 2016، قُتل 32 شخصا في تفجيرات انتحارية في مطار بروكسل وفي مترو المدينة خلال هجمات أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، في حين قتل شخص، يصف نفسه بأنه إسلامي، بالرصاص مواطنين سويديين كانا في بروكسل لحضور مباراة دولية لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.