هل إضافة الملح إلى وجباتك يؤدي أيضا إلى الإصابة بمرض السكري؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
#سواليف
قال باحثون إن إضافة #الملح إلى #الطعام بشكل منتظم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني.
وتظهر البيانات المأخوذة من أكثر من 400 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح لديهم خطر أعلى بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا هذا المكون مطلقا أو نادرا.
وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings، كانت أول من أظهر هذا الارتباط.
مقالات ذات صلة مرض شائع بالقلب يثير مخاطر الإصابة بالخرف 2023/11/02وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور لو تشي، من كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين في الولايات المتحدة: “نحن نعلم بالفعل أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن استبعاد الملح من المائدة يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا”.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) البالغين بعدم تناول أكثر من 6غ (نحو ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا.
وفحص الباحثون في بيانات 402.982 بالغا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية ونمط الحياة لنصف مليون بريطاني.
وتم استخدام استبيانات لتقييم عدد المرات التي أضافوا فيها الملح إلى أطعمتهم، ولكنها لم تشمل الملح المستخدم في الطهي.
وقال البروفيسور تشي إن الفريق ركز بدلا من ذلك على اختبار “مؤشر سلوكي جديد لتناول الملح على المدى الطويل”.
وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل تشمل العمر والجنس والعرق والخصائص الجسدية بما في ذلك الطول والوزن ومحيط الورك والتدخين والشرب ومستويات النشاط البدني والدخل ومستويات التعليم.
وعلى مدى متابعة استمرت نحو 12 عاما، أصيب أكثر من 13 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أن الذين أبلغوا عن إضافة الملح إلى طعامهم “أحيانا” أو “عادة” أو “دائما” كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 13% و20% و39% على التوالي، مقارنة بأولئك الذين “لم يسبق لهم مطلقا”، أو “نادرا” إضافة الملح.
وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب ارتباط تناول كميات كبيرة من الملح بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن البروفيسور تشي يعتقد أن إضافة الملح إلى الطعام قد يشجع الناس على تناول كميات أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والالتهابات.
مضيفا: “كما أظهرنا في الورقة البحثية، فإن ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يرجع جزئيا إلى زيادة الدهون في الجسم المرتبطة بإضافة الملح إلى الأطعمة. لقد أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن تناول الملح يرتبط بضغط الدم غير الطبيعي والالتهابات، وقد يساهم ذلك أيضا في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري”.
ولذلك، ينصح الباحثون بإضافة #الأعشاب والتوابل المختلفة لتعزيز #النكهات في الطعام بدلا من إضافة المزيد من الملح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملح الطعام السكري الأعشاب النكهات بمرض السکری من النوع الثانی إضافة الملح إلى الإصابة بمرض خطر الإصابة من الملح
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health