بوتين يوجه بإرسال طائرتين من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، إنها سترسل طائرتين إلى مصر بناء على تعليمات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتوصيل 28 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وقال بيان للوزارة الروسية: “ستنقل طائرتان تابعتان لوزارة الطوارئ الروسية 28 طناً من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة”، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “سيتم نقل المساعدات الإنسانية الروسية إلى جمعية الهلال الأحمر المصري لتوصيلها إلى قطاع غزة”.
وتابعت، أن الشحنات تشمل مساعدات إنسانية وأدوات طبية لازمة لمعالجة الجرحى.
وأمس الخميس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، موقف روسيا المبدئي الداعم لوقف عاجل لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وفتح الممرات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين.
جاء ذلك خلال لقاء لافروف برؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو وممثل عن جامعة الدول العربية، وذلك وفقاً لبيان عن وزارة الخارجية الروسية.
وأطلع لافروف، السفراء العرب على الخطوات التي اتخذتها روسيا في مجلس الأمن الدولي بهدف وقف إراقة الدماء ونقل الوضع إلى القناة السياسية والدبلوماسية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".