الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن دخول نحو 100 شاحنة مساعدات عبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استلام نحو 100 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية من نظيره المصري، عبر معبر رفح، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" من القاهرة، الجمعة.
وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية وأدوية ومستلزمات طبية، ووصل عدد الشاحنات المستلمة إلى 374 شاحنة، فيما لم يتم السماح بإدخال الوقود، وفقا للمراسل.
وأفادت وزارة الصحة المصرية، بوصول 67 جريحا من الفلسطينيين إلى مصر خلال اليومين الماضيين، أدخلوا إلى مستشفيات بمحافظة شمال سيناء والمحافظات القريبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية الموجودة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات.
كما أفادت أرقام وزارة الصحة بتوقيع أطباء الحجر الصحي في المعبر، الأربعاء والخميس، الكشف الطبي على 675 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 141 طفلا، تم تطعيمهم باللقاحات اللازمة قبل دخولهم الأراضي المصرية.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 9061 شخصا، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة و32 ألف جريح، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 200 شخص.
ويعاني الفلسطينيون في غزة، من نفاد المياه النظيفة ويواجهون مخاطر صحية متزايدة مع تعطل الخدمات العامة وإغلاق المستشفيات، وفقا لرويترز.
وقطعت إسرائيل كل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة ولم تسمح إلا بدخول كميات قليلة من الغذاء والدواء بينما تواصل الحصار والغزو بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس.
وفي خان يونس، بجنوب القطاع المكتظ الصغير، قالت رفيف أبو زيادة، البالغة من العمر تسع سنوات، إنها تشرب مياها غير نظيفة وتعاني من آلام في المعدة ونوبات صداع.
وأضافت "لا يوجد غاز للطهي، ولا يوجد ماء، ولا نأكل طعاما جيدا. ونصاب بالأمراض.. القمامة على الأرض والمكان كله ملوث".
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "يتم استخدام المياه كسلاح في الحرب. يلجأ كثير من الناس إلى مصادر مياه غير آمنة... المياه النظيفة في غزة إما غير متوفرة أو متوفرة بكميات شحيحة".
وقطعت إسرائيل في البداية كل إمدادات المياه عن غزة بعد السابع من أكتوبر، لكنها تقول إنها أعادتها في المناطق الجنوبية من خلال إعادة فتح الخطوط التي توفر 28.5 مليون لتر من المياه يوميا.
ويصر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون على أن هناك ما يكفي من المياه والإمدادات الأخرى المتاحة لجميع سكان غزة وأنهم على اتصال بجميع وكالات الأمم المتحدة لتتبع الوضع الإنساني.
وقال الكولونيل إيلاد غورين، من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تنسق مع الفلسطينيين الشؤون المدنية "لسنا في حرب مع المدنيين في غزة، نبذل قصارى جهدنا لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.