الهند تختبر صواريخ BrahMos المجنحة في البحر والجو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أجرت الهند مؤخرا مجموعة من الاختبارات، أطلقت فيها صواريخ BrahMos المجنحة من البحر والجو.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لسلاح البحرية الهندي: "نجحت البحرية الهندية في اختبار أطلقت فيه صاروخ BrahMos المجنح من إحدى المدمرات الحربية.. تم إطلاق الصاروخ في خليج البنغال من مدمرة تابعة للأسطول الشرقي في الجيش الهندي، وحقق الاختبار جميع النتائج المرجوة".
وأشار البيان إلى أن هذا الاختبار كان ثالث اختبار تجريه الهند على صواريخ BrahMos خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ففي 18 أكتوبر الماضي تم إطلاق نسخة جوية من الصاروخ من مقاتلة Su-30MKI تابعة لسلاح الجو الهندي، وفي 11 أكتوبر قامت القوات الجوية والجيش باختبار مشترك لأربعة صواريخ.
إقرأ المزيدطوّرت صواريخ BrahMos في إطار المشروع الروسي-الهندي المشترك BrahMos Aerospace، وجعلت كنسخة معدلة عن صواريخ "أونيكس" البحرية الروسية، وجرى اختبار أول نسخة من هذه الصواريخ عام 2001، وأطلقت منها إصدارات مختلفة تصل سرعة بعضها إلى 3430 كلم/سا، وتستخدم هذه الصواريخ حاليا في القوات الجوية والبرية والبحرية في الهند.
وعام 2021 بدأ سلاح الجو الهندي باختبار نسخة معدلة من هذه الصواريخ يمكن استعمالها مع مقاتلات سوخوي الحربية، ولها القدرة على إصابة أهداف على بعد 300 كلم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.