وزير الإسكان يُتابع سير العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين" بمدينة العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس علاء منيع، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، تقدم الأعمال بمواقع وحدات المبادرة الرئاسية سكن كل المصرين بمحوري محدودي ومتوسطي الدخل، والجاري تنفيذها بمدينة العاشر من رمضان، موجهًا بضرورة مواصلة المتابعة الميدانية من مسئولي المشروع بمواقع العمل، والاهتمام بالمواصفات الفنية والكفاءة والجودة في تنفيذ الأعمال.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن مدينة العاشر من رمضان تم ويجري بها تنفيذ الآلاف من الوحدات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية " سكن كل المصريين " بهدف الإتاحة الدائمة للوحدات المدعومة من الدولة إلى مواطنيها، إلى جانب أن المدينة تُعد قلعة صناعية كبرى، وهو ما يجعل محور توفير العديد من الوحدات السكنية بها من أهم محاور التنمية التي تعمل وزارة الإسكان على تحقيقها، لتلبية الطلب على الوحدات ولإتاحة المسكن الملائم والميسر للمواطنين.
وفي سياق متصل، تفقد المهندس علاء منيع، الأعمال الجارية بمواقع المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين نموذج " الإسكان الأخضر" بحي الزقازيق الجديدة، ومنطقة الخدمات الإقليمية، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة، لدفع العمل بتلك المشروعات.
وأوضح المهندس علاء منيع، أنه جارٍ تنفيذ أكثر من 3500 وحدة سكنية بمساحة 90 مترا مربعا للوحدة نموذج 3 غرف وصالة بالمبادرة الرئاسية سكن كل المصريين بمنطقة الخدمات الإقليمية، وكذا جارٍ تنفيذ نحو 4300 وحدة سكنية بمساحة 90 مترا مربعًا للوحدة نموذج 3 غرف وصالة بحي الزقازيق الجديدة.
كما تم المرور ومتابعة استكمال أعمال تنفيذ مشروع " سكن كل المصريين - محور الإسكان المتوسط " بمنطقة الخدمات الإقليمية بمساحات (١٠٠ -١١٠-120) مترا مربعا للوحدة، وأعمال الربط على المرافق للعمارات، وأعمال تنسيق الموقع العام بالمدينة، بجانب المرور على استكمال الأعمال الجارية للمرحلة الثانية من مشروع محطة تنقية المياه بطاقة (٦٠٠ ألف م3 / اليوم)، والتي تخدم مدن (العاشر من رمضان - بدر - الشروق - خليج السويس - العاصمة الإدارية ).
وتفقد المهندس علاء منيع، استكمال الأعمال الجارية بموقع مشروع تنفيذ عدد ٥٢ عمارة لمحدودى الدخل بالمبادرة الرئاسية سكن كل المصريين ضمن المرحلة الرابعة شرق حي الأندلس بمساحة ٧٥ مترا مربعا للوحدة نموذج غرفتين وصالة كاملة المرافق من " مياه – صرف – كهرباء – طرق - غاز طبيعي "، والأعمال الجارية بمشروع حى النرجس لـ 298 عمارة نموذج 3 غرف وصالة بمساحة 90 مترا مربعا للوحدة كاملة المرافق.
وأشار رئيس الجهاز إلى أنه تم متابعة استكمال الأعمال الجارية بموقع مشروع تنفيذ عدد 98 عمارة ضمن مشروع سكن كل المصريين بشرق حي الأندلس بمساحة ٩٠ مترا مربعا للوحدة، موجهًا مسئولي الشركات المنفذة للأعمال بسرعة الانتهاء في التوقيتات المحددة، وبالجودة المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسیة سکن کل الأعمال الجاریة سکن کل المصریین العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".