مصادر: بلينكن سيطلب من إسرائيل إدخال وقود لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفاد وسطاء على تواصل مع حركة حماس، لمراسلنا، بأن الحركة وافقت على "صيغة" يحملها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقيادة في مجلس الحرب الإسرائيلي.
وبحسب الصيغة التي وافقت عليها حماس، من المتوقع أن يعرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الجانب الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقترحا بهدنة مؤقتة لـ12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب، بحسب ما نقل مراسلنا عن مصادر فلسطينية.
وأفادت المصادر الفلسطينية أن بلينكن سيقترح هدنة مؤقتة بغزة مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب، كما سيعرض على إسرائيل إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
ونقل مراسلنا عن المصادر الفلسطينية أن وزير الخارجية الأميركي سيطلب السماح بالحركة لمركبات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" وكذلك لمركبات "الصليب الأحمر".
وكشفت المصادر الفلسطينية لمراسلنا أن "بلينكن سيطلب زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى 200 في اليوم".
واليوم الجمعة، قدرت الأمم المتحدة حاجات قطاع غزة والضفة الغربية من المساعدات بنحو 1.2 مليار دولار.
صيغة بلينكن في نقاط
هدنة أو وقف لإطلاق النار قابلة لتجديد لاثنتي عشرة ساعة مقابل الإفراج عن معظم الرهائن الأجانب. إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى غزة. السماح بالحركة لمركبات وشاحنات "الأنروا" والصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود. زيادة عدد الشاحنات إلى 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية في اليوم عبر رفح. السماح بمغادرة حملة الجنسيات الأجنبية بمن فيهم المحتجزون لدى حركة حماس. إخراج جميع الجرحى ممن يحتاجون إلى تحويل عاجل لمشافي خارج غزة.بلينكن يصل تل أبيب
وكان بلينكن وصل، صباح اليوم الجمعة، إلى تل ابيب حيث يعتزم الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن صباح الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحفي في فرانس برس يرافقه.
ويسعى بلينكن في تل أبيب لتحقيق هدفين هما الضغط على إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان دخول متواصل للمساعدة الإنسانية التي لا تزال تصل بكميات غير كافية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت، في تقرير لها، أن بلينكن سيضغط على إسرائيل من أجل هدن مؤقتة في غزة، وأن على رأس الخطوط العريضة لجولة مسؤول الديبلوماسية الأميركية، تكثيف المساعي لإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس أنتوني بلينكن إسرائيل قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الصليب الأحمر الضفة الغربية هدنة الوقود الأنروا الصليب الأحمر الدولي أطباء بلا حدود المساعدات الإنسانية رفح تل ابيب الشرق الأوسط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن حركة حماس أسرى لدى حماس المحتجزون لدى حماس حماس أنتوني بلينكن إسرائيل قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الصليب الأحمر الضفة الغربية هدنة الوقود الأنروا الصليب الأحمر الدولي أطباء بلا حدود المساعدات الإنسانية رفح تل ابيب الشرق الأوسط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أخبار فلسطين على إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن إنزال مساعدات جوا فوق غزة الجمعة المقبل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طنا من المساعدات فوق قطاع غزة، حيث استؤنفت الأحد عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية من طريق الجو لمساعدة السكان الذين باتوا على شفير "مجاعة شاملة"، وفق الأمم المتحدة.
وقال جان-نويل بارو لقناة بي اف ام تي في "سننظم اعتبارا من الجمعة، بتنسيق وثيق مع السلطات الأردنية، أربع رحلات تحمل كل منها عشرة أطنان من المواد الغذائية (لسكان) قطاع غزة".
وأضاف الوزير أن "الطريق الجوي مفيد لكنه غير كاف"، داعيا إلى إعادة فتح المعابر البرية المؤدية إلى غزة الخاضعة لحصار يفرضه الجيش الإسرائيلي.
وتابع بارو الذي كان يتحدث من نيويورك حيث يشارك في مؤتمر وزاري للأمم المتحدة حول حل الدولتين "أذكر بأن 52 طنا من المساعدات الإنسانية الفرنسية عالقة في العريش (مصر) على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة. لا بد إذن من أن توافق السلطات الإسرائيلية في نهاية المطاف على إعادة فتح المعابر البرية نحو قطاع غزة في شكل ملحوظ للتخفيف من آلام السكان المدنيين".
ونحو 2,4 مليون فلسطيني محاصرون في غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحذّر كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) الثلاثاء من أن الوقت ينفد وباتت غزة "على شفير مجاعة شاملة".
في وقت سابق، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جوا في غزة بدءا من الأربعاء، واصفا ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة.
وأضاف ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين "ربما لا يسهم هذا العمل إلا بشكل طفيف في المساعدات الإنسانية، لكنه يرسل إشارة مهمة: نحن موجودون هنا، نحن في المنطقة".
وأردف قائلا إن طائرتين من طراز إيه400إم في طريقهما الآن إلى الأردن حيث ستتزودان بالوقود ثم تكملان مهمتهما الإغاثية في نهاية الأسبوع على أبعد تقدير، بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، مرحبا بالخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، لكنه أكد على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات.
وكان المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، قد أعلن أنه رصد 3 عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، مؤكدا أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.