إصابة بالرصاص الحي بمواجهات مع الاحتلال في أوصرين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في قرية أوصرين، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب (27 عاما) بالرصاص الحي بالفخذ، نقل إثرها إلى المستشفى.
وفي وقت سابق، حذر الدكتور أشرف القدرة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع بالكامل، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على المستشفيات ومحيطها، لافتًا إلى أن وجود النازحين داخل المستشفيات يعوق الأطقم الطبية ويحد من قدرتهم على تقديم الخدمة بشكل جيد، إذ بلغ عددهم في مستشفى الشفاء وحده 60 ألف نازح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصيب شاب فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي أحمد جبريل جنوب نابلس قوات الاحتلال الإسرائيلي مواجهات مع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.