دبي في 3 نوفمبر /وام/أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع أن يوم العلم يحل هذا العام ودولة الامارات ترتقي بقمم جديدة في كافة المجالات وتضيف لرصيدها الإقليمي والعالمي أرقاما قياسية واستثنائية ..مشيرة إلى أن يوم العلم مناسبة غالية على قلوب الجميع في هذا الوطن المعطاء .

وقالت معاليها في تصريح لها بمناسبة يوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام “أنه لا يسعنا هنا إلا أن نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر ذخرا في بذل الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن وتحقيق سعادة شعبها والمقيمين عليها منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا”.

. مشيرة إلى أنه يوم الوفاء لمسيرة وحدتنا وفرصتنا للتعبير بصدق عن قيم المواطنة لإعلاء راية الامارات عالية خفاقه للاحتفاء بما تحقق على أرضها.

وأضافت أن يوم العلم مناسبة وطنية تتجلى فيها أسمي معاني التلاحم والتي هي نتاج تجربة وحدوية فريدة من نوعها وبهذه المناسبة نجدد عزمنا على مواصلة العمل والعطاء من أجل رفعة الإمارات وتقدمها لتبقى رايتنا مرفوعة عالياً موضحة أننا نفخر بالعديد من الانجازات في شتي المجالات كالفضاء والطاقة النووية السلمية ونجدد العهد أن يكون الوطن والمواطن في قمة الأولويات عبر مواصلة العطاء والانجاز.

ونوهت معاليها بأن علم الدولة يلخص مسيرة ممتدة من العطاء ويمثل رمزية قيم طيبة من الخير والتسامح والتعاضد عززتها فينا القيادة الرشيدة ونحن نمضي بخطى واثقة نحو المستقبل الذي سيكون بإذن الله أكثر ازدهارا.

وام /منيس/

محمد نبيل أبو طه/ منيرة السميطي / زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: یوم العلم

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: ختم "شرح علل الترمذي "دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية

قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا نشهد اليوم ختما مباركًا لأحد كُتب الحديث الفريدة، وهو شرح علل الترمذي، للحافظ ابن رجب، وهو كتاب عظيم القدر يعرف مكانته المشتغلون بالدراسات الحديثية، نستطيع أن نقول عن هذا الكتاب إنه: نسيج وحده في علوم الحديث.

وأضاف وكيل الأزهر خلال الاحتفالية الكبرى التي عقدتها الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالجامع الأزهر لختم كتاب "شرح علل الترمذي" أنه قد تميزت عبقرية «الماتن» وهو الإمام الترمذي في وضع قواعد لتعليل المرويات وصارت مَعْلمًا هَاديًا للمشتغلين بعلم العلل خصوصا، وعلم الحديث عموما، ثم جاء الشارح، وهو الحافظ ابن رجب ببراعته المشهودة، ودقته المعهودة، وسلاستِه المعروفة، فكشف مخبات هذه القواعد بتحليل عميق، وفهم عالي دقيق، أبان ذلك عن تبحره في قواعد الاصطلاح.

وتابع أن الحافظ بن رجب من عظيم فوائده أنه ينقل في شرحه هذا من مصادر فقدناها، فاحتفظ هذا السفر الذي دبجه يراعه بفرائض من بطون تلك المصادر، كما أنه ربط القارئ لتلك القواعد الحديثية، والضوابط النقدية بتطبيقات الأئمة الأوائل النقاد، من أصحاب التعليل للمتن والإسناد ممن عاينوا الأصول، واطلعوا على كثير من المرويات، فجاء شرحًا حافلا ينهل منه شداة الحديث وطلبته، ويُفيد منه علماء الحديث ونقدته.

وأردف الدكتور الضويني، أنه مما يُسعد الخاطر، ويسر الفؤاد أن قام بشرحه بين أروقة الأزهر علم من أعلام الحديث بالأزهر الشريف، أ.د/ أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، وقد استغرق في شرح هذا الكتاب قرابة عامين، لم ينقطع عطاؤه العلمي طلاب الحديث، وقد كتب الله لدرسه القبول التام فأصبح الدرس محط نظر وعناية لدى طلاب الحديث الشريف في كل مكان، وانتفع الطلاب والباحثون بآرائه العلمية، ونقداته الحديثية، واختياراته العلمية التي تدل على سَعَةِ اطلاع، وطول باع، وفهم عميق ومعرفة دقيقة لعلل الأخبار، ورواة الآثار، مع سلاسة لا تخفى.

وأكد وكيل الأزهر أنه ليس غريبا على أزهرنا الشريف وجود هذا الحراك العلمي، والتنافس المعرفي، إذ نرى أنوار الفهوم تتحدَّرُ مِنْ عُقول عُلمائه، فتضيء الطريق أمام محبي العلم ودارسيه وسُفَرائِهِ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ، مبينا أن الأزهر لم يغب يوما من الأيام عن أداء دوره العلمي، ولم يتخلف أبدا عن واجبه المعرفي تدريسًا وتعليمًا، وتأليفا وتصنيفا، مع جودة في الطرح، وسلاسة في العرض، ودقة في الإيراد والتقرير، ومبالغة في التهذيب والتحرير، لذلك تميز هذا المعهد المعمور، وشهد لعلمائه القاصي والداني على مر العصور والأزمان.

وأوضح أن عقد مجالس ختم كتب العلم سنة درج عليها العلماء عبر القرون، ونحن إذ نقيم هذا الختم المبارك في الجامع الأزهر الشريف، وفاء وعرفانا وإحياء لما قام به أئمة الحديث وفرسانه من جهود مباركة في هذا الباب، إذ هي عادة علمية كريمة درج عليها العلماء في أزهرنا المبارك.

واختتم الدكتور الضويني أن دور الأزهر الشريف واضح جلي في صناعة العلم، وتكوين الثقافة الإسلامية الصحيحة، ومواجهة الخرافة، وألوان العنف والتطرف، ويأتي هذا المجلس دليلا وشاهدًا على ذلك، كما أن هذا المجلس وغيره بأروقة الأزهر يؤكد بحق أن الأزهر يُولي السنة النبوية عناية فائقة في بابي الرواية والدراية، وأن علماء الأزهر هم أحد بناة صروح العلم بصبرهم وجَلَدِهِم على تعليم العلم ونشره؛ يبتغون بذلك فضلا من الله ورضوانا، فإنهم يحافظون بذلك على العقولِ مِنْ نَزق فكرة متشددة، أو رؤية منحرفة متحللة، ويحافظون بذلك أيضًا على أوطانهم ويسعون في رعايتها وبنائها ورقيها.

مقالات مشابهة

  • العيدروس: الهلال غادر البطولة لكنه لم يغادر قلوب الجماهير
  • شيكابالا.. أسطورة الزمالك ورمز الوفاء في عيون حسام المندوه
  • محمد موسى : مخطط إسقاط الدولة لا يزال مستمرًا.. والوعي هو السلاح
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة
  • ما وراء حل المجلس الإسلامي السوري؟
  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • رسالة دكتواره تناقش "الحوكمة الرشيدة في إدارة التغيير بالجهاز الإداري"
  • أحمد فهمي: السقا كان يبحث عن قصة مناسبة للعودة إلى السينما| خاص
  • وكيل الأزهر: ختم "شرح علل الترمذي "دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية
  • مدير هيئة تنمية المهارات الفلبينية يستقبل وزير الأوقاف المصري