رداً على المجازر.. كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب الكبري برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
كانت وزارة الصحة بغزة ، اليوم الجمعة، ذكرت أن عدد الشهداء قد وصل 9227 قتيلا وبينهم 3670 طفلا وقرابة 23 ألف جريح في غزة من جراء القصف الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الصحة بغزة الي أن هناك 196 ضحية جراء قصف إسرائيل للقطاع خلال الساعات الماضية، مضيفة أن ارتفاع عدد ضحايا هجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى 9227 منذ 7 أكتوبر.
من جانبه؛ أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم ، إن الاحتلال يدعي أنه قصف 12 ألف هدف في غزة منذ بدء العدوان، لكن كل أهدافه مدنية موزعة بين البيوت الآمنة والمرافق العامة والمشافي.
ونوه المسئول الفلسطيني الي أن "الاحتلال ارتكب 965 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان 9061 شهيدا بينهم 3670 طفلا و 2326 امرأة وقرابة 23 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغا عن مفقودين، خلال 27 يوما من المحرقة الصهيونية".
وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الخميس، إن ما لا يقل عن 70 موظفا في الأونروا قتلوا منذ اندلاع الصراع في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر.
والمحت الأونروا الي انه وخلال الـ 24 ساعة الماضية، قُتل 3 موظفين إضافيين في الأونروا، ليصل العدد الإجمالي إلى 70 زميلا في الأونروا قتلوا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".