برلماني ألماني يدعو إلى إنهاء "العقوبات المجنونة" ضد روسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعا ليف إريك هولم، عضو الكتلة البرلمانية في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني، الحكومة الألمانية إلى إنهاء "سياسة العقوبات المجنونة" من أجل خفض أسعار الطاقة المرتفعة.
إقرأ المزيدوقال البرلماني الألماني: "لكي نصبح قادرين على المنافسة مرة أخرى، يتعين علينا أن نعمل على تحسين الظروف الإطارية في ألمانيا، أولا وقبل كل شيء، هذا يعني خفض أسعار الطاقة المرتفعة، وذلك من خلال خفض الضرائب على الطاقة، وإلغاء ضريبة ثاني أكسيد الكربون، وزيادة إمدادات الطاقة.
وأضاف "ائتلاف "إشارة المرور" يدمر أنشطة الأعمال التجارية في ألمانيا، ومع تباطؤ الاقتصاد المحلي، تنهار الصادرات، وهذا أيضا هو نتيجة للسياسة الاقتصادية الكارثية للائتلاف. إن كل من يرفع تكلفة الإنتاج بسياسة طاقة خاطئة ويعرقل أسواق تسويق المنتجات بعقوبات مدمرة، لا ينبغي له أن يتفاجأ بهبوط الصادرات".
وتأتي كلمات البرلماني الألماني بعد بيانات رسمية أفادت بأن صادرات ألمانيا انخفضت بنسبة 7.5% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 126.5 مليار يورو.
وفي وقت سابق اليوم، جدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تأكيده أن روسيا تكيفت مع العقوبات الغربية المفروضة عليها، على الرغم من أن القيود تخلق صعوبات إضافية.
وجاء تصريح بيسكوف بعد أن فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على كيانات روسية، وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أنها فرضت قيودا على التصدير شملت 12 كيانا روسيا وكيانا واحدا من أوزبكستان.
وبعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" ذكرت فيه أن الاتحاد الأوروبي يبحث الحزمة الـ12 من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن قيودا تجارية بقيمة 5.3 مليار دولار.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.