أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا فى غزة، والذى ارتفع إلى عدة آلاف جراء القصف الاسرائيلى المستمر، وإزاء الوضع الإنسانى الخطير فى غزة، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة.

ووفقا لبيان الخارجية، أدانت فرنسا أيضا الهجمات على مواقع الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية والذى يعتبر عملهم ضروريا للسكان المدنيين فى غزة، وكذلك على مقار وسائل الإعلام.

وأضافت الخارجية أن إطار القانون الدولى الإنسانى يفرض فى جميع الأوقات وفى جميع الأماكن مبادئ واضحة كالتمييز (بين المقاتلين والمدنيين) والضرورة والتناسب، كما أن حماية المدنيين هى واجب أخلاقى والتزام دولى فى نفس الوقت، لذلك تطالب إسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا الشأن.

وأكدت الخارجية مجددا على ضرورة الهدنة الإنسانية كما ذكرت منذ الأيام الأولى لهذه الأحداث من أجل السماح بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودائم والسماح بإسعاف الجرحى.

وتجدد مطالبتها بالإفراج الفورى عن جميع المحتجزين فى غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبدي قلقا إزاء تفاقم النزوح في دارفور وكردفان

المتحدة جددت الدعوة إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة.

التغيير: وكالات

أعرب مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء الوضع في أجزاء من إقليمي دارفور وكردفان السودانيين، “حيث يواصل المدنيون الفرار من النزاع الدائر وانعدام الأمن على نطاق واسع”.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن نقص التمويل وصعوبة الوصول يضعان “ضغطا كبيرا” على جهود الاستجابة في ظل هذا الوضع المتأزم.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح حوالي 12.300 شخص حديثا في شمال دارفور وجنوب وغرب كردفان، في الفترة بين 10 و14 يونيو. ويشمل هذا العدد ما يُقدّر بألف شخص فروا من مخيم أبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في شمال دارفور بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وقال حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “أفادت التقارير بأن النازحين انتقلوا إلى أجزاء أخرى من الفاشر، وكذلك إلى محلية طويلة، حيث عززت الأمم المتحدة وشركاؤها على الأرض الدعم للوافدين الجدد في الأشهر الأخيرة”.

أما في جنوب كردفان، فقد نزح ما يقرب من 11 ألف شخص من 10 قرى في محلية القوز في الفترة بين 12 و14 يونيو، لينضموا إلى أكثر من 9 آلاف شخص نزحوا سابقا في نفس المنطقة في 29 مايو.

وقال حق إن معظم هؤلاء الأشخاص انتقلوا إلى مواقع في محلية شيكان في شمال كردفان، بينما لجأ آخرون إلى جنوب وغرب كردفان.

وأضاف فرحان حق: “نؤكد على ضرورة حماية المدنيين، سواء سعوا إلى مغادرة المنطقة أو اختاروا البقاء. ومرة ​​أخرى، يدعو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة”.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر المنظمة الدولية للهجرة جنيف دارفور طويلة فرحان حق كردفان محلية شيكان مخيم أبو شوك

مقالات مشابهة

  • مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
  • مصر وصربيا: دعم تنموي ومواقف متقاربة إزاء التصعيد في غزة والمنطقة
  • باكستان وبريطانيا تعربان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الأمني الإقليمي
  • إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب.. و "ميتا" تُبدي قلقها
  • ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب
  • الوقوف مع المعتدي عدوان على الضحايا يستحق العقاب
  • شركة "رافائيل" الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق جناحها في معرض باريس
  • الأمم المتحدة تبدي قلقا إزاء تفاقم النزوح في دارفور وكردفان
  • الحكومة تؤكد أنها تواجه ارتفاع الأسعار بإجراءات ملموسة ولا تختبئ وراء الظروف الخارجية
  • استهداف المدنيين!