شاهد.. سلاحان محليان “فتكا” بجيش الاحتلال في معركة غزة وكتائب القسام تنشر تفاصيل عنهما
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، فيديوهات تعريفية عن سلاحين محليين استخدماهما مقاتو الفصائل الفلسطينية خلال معركة غزة.
وظهر في الفيديو الأول سلاح قذائف “الياسين 105” التي تطلق من خلال قواذف RBG محمولة على الكتف وتستهدف المدرعات والآليات الثقيلة للجيش الإسرائيلي.
وحسب فيديو القسام فإن هذه القذائف صناعة محلية ولها قدرة تدميرية عالية، واستطاع من خلالها مقاتلو القسام ضرب وتفجير العديد من الآليات الثقيلة التي توغلت في غزة.
أما السلاح الثاني فهو “عبوة العمل الفدائي” والتي يتوجب على المقاتل التوغل والوصول إلى الآلية المعادية وزرع هذه العبوة قرب مخزن الذخيرة ثم يجري الانسحاب وتفجيرها.
وتعتبر هذه العبوات خفيفة الوزن وسهلة الاستخدام لكنها تحتاج لأن يصل المقاتل إلى المسافة صفر وإلصاقها بالآلية المعادية.
وأكدت كتائب القسام أن هذه العبوات أيضاً صناعة محلية بأيدي مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وجرى استخدامها خلال معركة غزة.
وخلال الأيام الماضية نشرت كتائب القسام العديد من المشاهد لاستخدام هذه الأسلحة خلال القتال العنيف مع الجيش الإسرائيلي في غزة.
وفجر أمس الخميس أيضاً، قال ابو عبيدة إن القسام استهدفت دبابة وجرافتين إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي “الياسين 105”.
كما أكد أنه تم تدمير دبابة حولها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة “الياسين 105”.
ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام التوغل براً في غزة تحت تمهيدٍ ناري من الجو والبحر، إلا أنه يواجه مقاومة كبيرة من الفصائل الفلسطينية في القطاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.