مدير مكتب «الشرق الأوسط» بالأردن: الكبرياء الأمريكي يحول دون وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال خالد العيسوي، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالأردن، إن الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي في عمان كان تنسيقيا، وشهد في البداية اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب، حيث أجريت مباحثات كبيرة حول كيفية بلورة موقف وصوت عربي موحد من أجل التعامل مع المجتمع الدولي خاصة أمريكا.
وأضاف "العيسوي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو وضع صوت عربي موحد ضد كل من يحاول تدمير قضيتهم الرئيسية، وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الاجتماع الثاني شهد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً بين وزيري خارجية الأردن وأمريكا لمناقشة ما تم التشاور فيه ما بين الوزراء العرب، ثم عُقِد الاجتماعي السباعي المكبر بحضور وزير الخارجية الأمريكي، وكان من الواضح أن هناك بعض نقاط الخلاف ما بين وجهة النظر العربية والأمريكية،
ولفت أن الكبرياء الأمريكي والإسرائيلي، بعد اكتشاف حقيقة الجيش الإسرائيلي ومدى الهزائم التي يمر بها، هو الذي يرفض أن يعلن صراحة وقفاً لإطلاق النار، ووزير الخارجية الأمريكي تغير موقفه كثيرا وتحدث عن رغبة أمريكية في هدنة إنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.
وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".