صحيفة الاتحاد:
2025-10-16@08:35:34 GMT

أحمد العسم يكتب: راكبو «الباص»

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

راكبو الباص هم …
المدة الزمنية إلى آخر نقطة التوقف …
الذين فتحوا نوافذهم ودخلوا الأحلام ممتلئين بالقناعة، قالوا للسائق أنت القائد ونحن فاعلين، راكبو «الباص» أخرجوا رؤوسهم من النافذة فأصبح الشارع ورداً ورياحين، كل منهم له وجهته، منزل هذا قريب من العين وهذا أقرب للنظر، رفعوا دفاترهم باحثين عن الممكن والمستحيل معهم عاطفة تفتح لهم، يأخذهم العقل إلى المسار الصحيح الخالي من العيوب، لا يحتاج إلى قواعد وتبرير متفق عليه، يختلف من مجتمع لمجتمع أو من مكان إلى آخر وهنا اتفاق ولا تبرير.


راكبو الباص …
أحلامهم في إثبات وجودهم ورحلتهم في البحث عن التغيير، نعم أصدقائي في مرحلة عمرية من الحياة ظهرت إمكاناتهم فتغيرت نظرتهم حين قرر «ناظر المدرسة» انتقاءهم ليذهبوا إلى مدرسة جديدة، ملؤوا عزيمتهم وساروا بها نحو الأمل، وكان لهم منطق التواجد، نزلوا بكبرياء الإعادة وقرروا النجاح، قلوبهم آسرة متفائلة، وبعدها ذهبوا إلى الفرص وكبروا أساتذة، هم الذين أزاحوا حجر الفشل وصنعوا من المستحيل ممكناً.
راكبو الباص …
كان لهدوء الوقت دعم في تحقيق نتائج جيدة في التفكير والتنفيذ، من نوافذ جلوسهم رأوا أنهم يستطيعون البداية وحراسة الحلم، ومن تفكير لهم يتخذون أولى خطوات لم يسيروا في عتمة، الكل اختار مرآته وطريقة قدرته وصموده في رحلة الحياة والوقوف في وجه التيار، والاختيار ليس بالصعب، اختاروا الطريق فكانت من الخطوة الأولى بدايتهم حتى الوصول إلى الأسفلت عزيمة وإصراراً وتوكلاً على الله وقراراً مناسباً.
يقول أحدهم حين تحرك الباص وجدت أن لي أمنيات تتحرك إلى جديد يحفزني إلى المعرفة وقبلت بالمكان المحفز يقبل بتحدّينا، أخرجت رأسي من النافذة كأني آذن للأفكار القديمة بالخروج واستدعاء أشياء تعطيني الدافع، وجدت عالمي في لوحة ومفتاح وقفل وباب وتيسير أحببت أفكاري ودخلتها باركتني، ليس لجمال كل هذه التراكمات إلا الخروج منها فهناك تنتظرك المسافة والمساحة، ينتظر غداً جديداً كلما هز الراكبون الباص، مستمتعين، مالت على ودهم سعادة الأيام وسهّلت لهم العطاءات، ظهرت الشمس على غدٍ جديد لا تتوقف النوايا ونبدأ.
«الذين في الباص/ نخل وسدره/ يمضون تاركين/ مالا ينظرون إليه/ بأفكار مرفوعة/ ترحيباً بالقادم/ أملاً ويوفون»
«هذا الهدوء ماطر/ هذه النفسية عبأت حافزاً/ هذا استقرار الحلم/ حتى يصبح حقيقة/ تنطلق من ذهن صافي»...
راكبو الباص هذه آمالهم.

أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: شاعر من رئة الحياة أحمد العسم يكتب: أفكّر في الصمت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد العسم

إقرأ أيضاً:

القسام تحيي وحدة الظل.. الجنود المجهولون الذين حافظوا على الأسرى في قلب النار

#سواليف

وجهت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحية إلى عناصر #وحدة_الظل، تقديرا لدورهم في #حماية #أسرى_الاحتلال على مدار عامين متواصلين من #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع #غزة.

وقالت القسام في بيان، مساء اليوم الثلاثاء: تحيةٌ واجبةٌ للجنود المجهولين في وحدة الظل؛ الذين حافظوا على #أسرى_العدو على مدار عامين من ” #طوفان_الأقصى ” في ظروف بالغة التعقيد.

وأضافت الكتائب في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن جنود الوحدة “بذلوا جهودهم ودماءهم حتى تحقق وعد المقاومة لأسرانا بالحرية”.

مقالات ذات صلة نتنياهو ينسق حملة لإلغاء محاكمته بقضايا الفساد 2025/10/15

ما هي وحدة الظل في كتائب القسام؟

تفوقت وحدة الظل في كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى على الاحتلال وحلفائه، وعملت في ظروف بالغة التعقيد والمخاطر للحفاظ على أسرى الاحتلال.

وتعد وحدة الظل، أشد وحدات القسام سرية واحترافية، وكانت القسام قد كشفت عنها لأول مرة عام 2016، وأوكلت إليها مهمة تأمين وإخفاء أسرى الاحتلال لدى المقاومة كورقة ضغط، لضمان عمليات تبادل أسرى ناجحة بهدف كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتختار القسام أعضاء وحدة الظل بعناية فائقة، من كافة الألوية والتشكيلات القتالية، حيث يخضعون لاختبارات عدة مباشرة وغير مباشرة، وتدريبات أخرى، لرفع قدراتهم الأمنية والعسكرية والقتالية.

ومن معايير اختيار جنود وحدة الظل؛ الانتماء العميق للقضية الفلسطينية والمقاومة، ورغبة عالية في التضحية والفداء وكذلك الذكاء وحسن التصرف في الأزمات والطوارئ، بالإضافة إلى السرية والكتمان، والقدرات الأمنية والعسكرية الفريدة.

أنشئت وحدة الظل في عام 2006، بعد خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وكانت مهمتها الأولى تأمين شاليط حتى صفقة وفاء الأحرار في عام 2011، التي حررت فيها المقاومة 1050 أسيرا فلسطينيا، وعملت على تأمين أربعة أسرى آخرين في عام 2014.

تعامل وحدة الظل، الأسرى الإسرائيليين، بكرامة ووفقا لأحكام الإسلام، وتوفر كذلك الرعاية الصحية والنفسية للأسرى، مع الأخذ بعين الاعتبار معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين.

وتمتد غزة على شريط ساحلي ضيق محاصر من كل الاتجاهات، وهذه الظروف تجعل مهمة التخفي معقدة للغاية، إلا أن المقاومة أفشلت هدف الاحتلال المعلن بإعادة جميع أسراه.

وتعتمد الوحدة، أساليب تمويه وتضليل ومراوغة عالية الدقة والتعقيد، فلم يسبق للاحتلال أن تمكن من تتبع حركة الوحدة وتحديد مواقعها حتى خلال عمليات تسليم الأسرى.

مقالات مشابهة

  • القسام تحيي وحدة الظل.. الجنود المجهولون الذين حافظوا على الأسرى في قلب النار
  • الفنان أحمد عبدالعزيز: الشر جزء من تكوين الحياة ووجوده ضروري لتحقيق التوازن الكوني|فيديو
  • على طاولة الشواربة… الباص السريع: الي واقفين أكثر من القاعدين
  • أحمد الأشعل يكتب: العالم في حضرة أم الدنيا وقائدها
  • مصادر طبية: مؤشرات إعدام ودهس بالدبابات على الجثامين الذين سلمهم الاحتلال
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أرق ما في الوجود…)
  • أحمد عاطف آدم يكتب: صور غزة بين الذهاب والعودة
  • هي الثانية خلال 72 ساعة.. إصابة فتاة بجروح بعد تعرضها لمحاولة اختطاف وتحرش في عدن
  • محاولة اختطاف موظفة في عدن تثير الذعر بين النساء.. غموض يلف هوية الجناة وغياب للدور الأمني
  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟