فاز رئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا) أوزغور أوزال، برئاسة الحزب، بعد إطاحته بسلفه كمال كليتشدار أوغلو، إثر انتخابات داخلية.

وحصل أوزال في تصويت الجولة الثانية للمندوبين على 812 صوتاً، مقابل 536 لكليتشدار أوغلو، بعدما حصل أوزال في الجولة الأولى على 682 صوتا، مقابل 664 لمنافسه.

وأصبح أوزال الرئيس 13 للحزب، ويطمح إلى العودة بالحزب لحكم تركيا، ليكون الحزب الأول في البلاد، حسبما صرح به في كلمة له أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب.

وبعد انتخابه قال أوزال في تعليقه: "أود أن أشكر مندوبي المؤتمر الأول في القرن الثاني لجمهوريتنا، الذين اعتبروني أهلاً لرئاسة حزب الشعب الجمهوري (...) سنعمل جنبًا إلى جنب لتوسيع موجة الأمل وتعزيز قوة حزبنا!".

من جانبه، قال كليتشدار أوغلو في تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا): "لقد حملت إرث قائدنا العظيم أتاتورك بشرف حتى اليوم. واليوم، مع القرار الذي اتخذه مندوبونا في المؤتمر، أودّع منصب الرئيس".

وأضاف: "أود أن أشكر كل من دعم نضالنا حتى الآن. أهنئ رئيسنا الجديد أوزغور أوزيل، الذي تم انتخابه رئيسًا، وأتمنى له النجاح".

Büyük Önderimiz Atatürk’ün emanetini, bugüne kadar onurla taşıdım. Ve bugün, kurultay delegelerimizin verdiği kararla, Genel Başkanlık görevine veda ediyorum. Bugüne kadar mücadelemize omuz veren herkese teşekkür ederim. Genel Başkanlık görevine seçilen yeni Genel Başkanımız…

— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) November 5, 2023

اقرأ أيضاً

تركيا.. تسريب يكشف خطة إمام أوغلو للإطاحة بكليتشدار أوغلو (فيديو)

يذكر أن كليتشدار أوغلو، تولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري عام 2011، وخسر خلال مسيرته الرئاسية 11 استحقاقاً انتخابيا، بينها استحقاق رئاسي وبرلمانيات ومحليات.

وُلد أوزغور أوزال، في 21 سبتمبر/أيلول 1974، في ولاية مانيسا شمالي تركيا، وبعد إكمال تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، واصل أوزال تعليمه لاحقاً في مدرسة إزمير بورنوفا الأناضولية الثانوية.

وبعد فترة انتقل إلى مدرسة مانيسا الثانوية، وعقب تخرجه في مدرسة مانيسا الثانوية، واصل أوزال تعليمه في جامعة إيجي، وتخرج في كلية الصيدلة عام 1997، وعمل بعد تخرجه صيدلياً خاصاً، ودخل السياسة في عام 2011، وانضم إلى مجلس إدارة جمعية الصيادلة الأتراك في عام 2007.

ورُشح أوزال عن حزب الشعب الجمهوري لمنصب رئيس بلدية مانيسا في الانتخابات المحلية عام 2009، لكنه لم يحصل على أغلبية الأصوات ولم يتمكن من الفوز.

ودخل أوزغور أوزال البرلمان لأول مرة كنائب لحزب الشعب الجمهوري عن مانيسا في الانتخابات العامة التركية عام 2011، وخاض أوزال تجربة الانتخابات البلدية مرة ثانية بولاية مانيسا عام 2014 ولم يتم انتخابه.

تم انتخاب أوزال، الذي حافظ على مقعده البرلماني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، كعضو في مجلس إدارة حزب الشعب الجمهوري في المؤتمر الاستثنائي الـ18 لحزب الشعب الجمهوري، وفي العام ذاته أصبح نائباً لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب في مجلس الأمة التركي.

اقرأ أيضاً

مستغلا الانتخابات البلدية.. كليتشدار أوغلو أمام معركة أخيرة لتجنب إزاحته

ويتحدث أوزغور أوزال الألمانية والإنجليزية بطلاقة، وهو متزوج ولديه طفلة.

وعلى المستوى الشعبي في تركيا، لا يزال إعلان أوزغور أوزال عن تخصيص "جرار زراعي" لكل فلاح يصوت لحزب الشعب في انتخابات البلديات عام 2019 مثار سخرية من الجميع داخل الحزب وخارجه.

وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعد أوزال كذلك بتوزيع ذهب البنك المركزي على الشعب التركي الغني والفقير منه، وهو الأمر الذي واجه انتقادات كثيرة من قبل المواطنين الأتراك.

لكن الموقف الأبرز لأوزال كان مع وزير الدفاع السابق خلوصي أكار، الذي دخل في مناقشة حادة مع أوزال، بسبب ادعاءات رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، حول ممارسات مزعومة للجيش التركي في مناطق جنوب وجنوب شرقي تركيا.

موقف آخر مثير للجدل على مستوى تركيا أثاره أوزغور أوزال، حين هاجم دورات حفظ القرآن الكريم، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية الرسمية للأطفال من عمر 4-6 أعوام.

ووصف أوزال دورات حفظ القرآن للأطفال بأنها "عقلية القرون الوسطى"، وبأنه "بهذه العقلية، لن يحصل الطلاب على درجات مرتفعة في العلوم والفيزياء والرياضيات، حين يذهبون إلى الجامعة، ولا فائدة للجمهورية، كما أن هذه الدروس لا تتوافق مع الدستور".

اقرأ أيضاً

أتراك لكليتشدار أوغلو: لقد فاز أردوغان.. آن أوان الاستقالة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كليتشدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري تركيا المعارضة حزب الشعب الجمهوری کلیتشدار أوغلو لحزب الشعب

إقرأ أيضاً:

رجل أعمال مقرب من أكرم إمام أوغلو يتعاون مع الدولة.. ويضع إمام أوغلو في الزاوية!

أفرجت السلطات التركية عن سيفي بياض، أحد الشركاء في شركة “بياض للإنشاءات”، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد أن قرر التعاون مع المحققين في إطار ما يُعرف بـ “الندم الفعّال”، ضمن تحقيقات الفساد الجارية حول بلدية إسطنبول الكبرى.

ويُشتبه بأن شركة “بياض للإنشاءات” كانت مقربة من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث نفّذت الشركة العديد من المشاريع في منطقة بيليك دوزو عندما كان إمام أوغلو رئيسًا للبلدية هناك. وتشير مزاعم إلى أن بياض كان يُعرف بأنه “صندوق المشاريع” في تلك الفترة.

اعترف مقابل تخفيف العقوبة
قدّم سيفي بياض إفادات مهمة ساعدت السلطات في سير التحقيقات، ما أهّله للاستفادة من قانون “الندم الفعّال”، وهو بند قانوني يسمح للمتهمين بالحصول على تخفيف أو إلغاء العقوبة إذا تعاونوا مع العدالة.

اقرأ أيضا

فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ديوكوفيتش يطيح «المقاتل» موتيه ويواصل مشوار «الحلم 101»
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري
  • هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟
  • الوصل يطيح بكايو و 4 أجانب ضمن خطة إعادة بناء الفريق
  • مسيلمة.. الانتخابات لخدمة الشعب
  • بدء جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري
  • شباب يحتجون بقناع إمام أوغلو ضد حظر صوره وتسجيلات صوته
  • رجل أعمال مقرب من أكرم إمام أوغلو يتعاون مع الدولة.. ويضع إمام أوغلو في الزاوية!
  • حظر شامل على إمام أوغلو.. منع المنشورات واللافتات والزيارات