وزير إسرائيلي: إسقاط قنبلة نووية على غزة خيار ممكن ونتنياهو يرد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وهو كتلة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير البرلمانية إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو "أحد الاحتمالات"
وفي مقابلة مع راديو كول بِرَاما، أكد الوزير الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، أن أحد خيارات إسرائيل في هذه الحرب التي تشنها على غزة، هو أسقاط قنبلة نووية على القطاع.
ينتمي إلياهو إلى حزب إيتمار بن غفير اليميني المتطرف، ويرفض كذلك السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث قال: " لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين(..) لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".
شاهد: مظاهرات حاشدة في باريس وبرلين ولندن تضامنا مع الفلسطينيين ووقف الحرب في غزةتعليق إجلاء الاجانب وحاملي الجنسية المزدوجة من غزة الى مصر ومقتل 9488 فلسطيني على الأقلكما قال إلياهو في تعليقه على مصير سكان غزة "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".
واعترض الوزير المتطرف على التلويح بأعلام فلسطين أو حماس مؤكدًا أن أي شخص يقوم بذلك "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض."
بعد هذه التصريحات، قال نتنياهو في بيان: "كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع". مضيفا "أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر”.
بينما انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد التصريح ووصفه بأنه “تصريح مرعب ومجنون من وزير غير مسؤول”.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: آثار القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس في قطاع غزة فيديو: مقاتلو كتائب القسام يدمرون آليات إسرائيلية في قطاع غزة سلطنة عمان تطالب بتشكيل محكمة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الشرق الأوسط تل أبيب غزة أسلحة نووية يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط تل أبيب غزة أسلحة نووية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة غزة حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات السياسة الإسرائيلية قصف شرطة فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة غزة حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.