عادات تساعد في الحفاظ على صحة العقل بعد سن الـ 50
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شاركت طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا نصائح بسيطة وفعالة من شأنها أن تساعد في الحفاظ على حدة العقل بعد 50 عامًا.
ووجد العلماء أن الذاكرة والوظائف المعرفية، مثل اتخاذ القرار، تدهورت بسرعة أثناء الوباء، وأدت الدراسة إلى عدد من الأسئلة حول ما إذا كان العالم يمكن أن يواجه قنبلة موقوتة تسبب الخرف.
هل هناك أي شيء يمكن أن يفعله الناس للحفاظ على وظائفهم الإدراكية ؟
لا تتوقف عن التعلم
غالبًا ما يكون هناك اعتقاد بأنه بمجرد وصولك إلى عمر معين، يكون قد فات الأوان لتعلم شيء جديد ولكن في الواقع ليس كذلك في الواقع، تظهر الأبحاث أن التعلم مدى الحياة، إلى جانب التعليم الرسمي ومحو الأمية، يعد عاملاً مهمًا في صحتنا وسلامتنا مع تقدمنا في السن.
ابق نشيطًا
استهدف ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
وهناك ثروة من الأبحاث التي تربط بين المستويات الأعلى من النشاط البدني وتحسين الصحة البدنية والعقلية في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك التدهور المعرفي.
الحصول على قسط كاف من النوم
النوم الجيد ضروري لتقوية الذاكرة والوظيفة الإدراكية. اهدف إلى الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم المتواصل كل ليلة.
ويجب أن تستيقظ في الصباح وأنت تشعر بالراحة، وإذا لم تفعل ذلك، فقد لا تحصل على قسط كافٍ من النوم أو أن هناك مشكلة أخرى (مثل الاكتئاب) تتدخل.
كن حذرا بشأن النظام الغذائي الخاص بك
تعتبر الأطعمة والمشروبات التي نستهلكها أيضًا من العوامل المهمة في الحفاظ على صحة الدماغ، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يدعم صحة الدماغ.
قد تكون أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والمكسرات مفيدة أيضًا لا يتعلق الأمر بحرمان نفسك من الأشياء التي تستمتع بها، فهذا مهم أيضًا، ولكن ما تأكله هو في الأساس وقود لجسمك وعقلك.
من المهم أن تسترخي
يمكن أن يكون للتوتر المزمن أيضًا تأثير سلبي على الوظيفة الإدراكية ويمكن أن تساعد ممارسات مثل التأمل والتنفس العميق واليوجا في تقليل التوتر، وقد يبدو التوتر والاكتئاب في بعض الأحيان مثل الخرف، ولكن التمييز مهم لأن علاج التوتر والاكتئاب من شأنه أن يساعد في تحسين مشاكل الذاكرة.
ابق على تواصل
هناك علاقة قوية بين الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، فضلا عن ضعف الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك التدهور المعرفي، وإن الحفاظ على الروابط الاجتماعية والبقاء نشيطًا عقليًا من خلال المحادثات والأنشطة الاجتماعية يمكن أن يدعم الصحة المعرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقل الخرف صحة العقل الذاكرة تحسين الصحة البدنية التدهور المعرفي الحفاظ على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة