موقع 24:
2025-12-14@00:46:13 GMT

كيف قرأت إسرائيل خطاب حسن نصرالله؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

كيف قرأت إسرائيل خطاب حسن نصرالله؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن خطاب حسن نصرالله، الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، يُظهر أنه لا يزال حذراً، ومن الواضح أنه قلق من أي تصعيد محتمل.

وقالت "جيروزاليم بوست" في افتتاحيتها، إنه أول خطاب رئيسي له منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وقد  حظي بمتابعة كبيرة في لبنان والمنطقة والغرب أيضاً، لمعرفة ما إذا كان سيعلن عن تصعيد ضد إسرائيل أم لا.


 ومنذ 7 أكتوبر يهاجم التنظيم اللبناني إسرائيل بشكل يومي مواقع إسرائيلية بواسطة الصواريخ وقذائف الهاون، وإطلاق النار والصواريخ المضادة للدبابات أيضاً.

 

Nasrallah's speech shows he's still being cautious - editorial: It is clear that Nasrallah is worried about any potential escalation. https://t.co/2NT0ODyudi JPost pic.twitter.com/idr7ce7Jsd

— Jewish Community (@JComm_NewsFeeds) November 5, 2023

 


خطاب نصرالله

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطاب نصرالله كان مهماً ويعكس قدرته على تهديد إسرائيل، وإبقاء المنطقة في حالة من الترقب، كما أوضح قدرة حزب الله، الذي أدى إلى إفلاس لبنان ودمره، على التلاعب بملايين الأشخاص وتهديدهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الله قام بتخزين 150 ألف صاروخ على مدى العقود الماضية، وفي عام 2012 تدخل في الحرب الأهلية السورية، وتابعت: "تهديدات حزب الله لإسرائيل ليست جديدة، فهو هاجم إسرائيل في الماضي، مثل عام 2006 عندما نفذ التنظيم هجوماً على الحدود وخطف جنديين، مما أدى إلى حرب لبنان الثانية".


استراتيجية الأخطبوط الإيراني

وقالت الصحيفة، إن عمليات الخطف التي نفذها حزب الله هي جزء من استراتيجية إيرانية أوسع في المنطقة، فعلى سبيل المثال، هاجمت "حماس" إسرائيل أيضاً في عام 2006 واختطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مستطردة: "لقد كان حزب الله وحماس يتعلمان من بعضهما البعض لعقود من الزمن، كما أن عملية صنع القرار بينهما مرتبطة ببعضها البعض، كما هي الحال بالنسبة لعلاقتهما مع إيران، والأسلحة التي تستخدمها المجموعتان لها قواسم مشتركة، إنهما جزء من أخطبوط التهديدات الإيراني".

 

ما أسباب قلق #إسرائيل من جبهة جديدة ضد #حزب_الله؟ #تقارير24https://t.co/ad2PA8gr72 pic.twitter.com/J5ZoFeLNyu

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023

 


القدرة على إشعال المنطقة

وقالت الصحيفة إن خطاب نصرالله اعتبر بمثابة نقطة تحول محتملة، ولو استخدمه لتأجيج المنطقة عن طريق إعلان المزيد من الهجمات على إسرائيل، لكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة، حذرت إسرائيل حزب الله من الاستفزاز وتنفيذ المزيد من الهجمات، وتابعت: "لقد أشار زعماء إسرائيل على مر السنين إلى أن تهديدات حزب الله من الممكن أن تخلف تأثيراً خطيراً على لبنان، أو بعبارة أخرى، أي حرب من شأنها أن تلحق الضرر بحزب الله، ولكنها تجلب أيضاً الدمار إلى لبنان، الذي لا يستطيع أن يتحمل هذه الاضرار، فالبلد مفلس بالفعل، وقد دمره حزب الله، ولا يحتاج الأمر إلى المزيد من الصراعات. تم تحذير حزب الله من أن لبنان سيواجه نفس مصير غزة".

 


حزب الله سينتظر

وقالت الصحيفة إنه من الواضح أن نصر الله يتوخى الحذر بالفعل في الوقت الراهن، وأن القلق من أن يؤدي خطابه إلى حرب كبرى قد تلاشى الآن، ويبدو أن "حزب الله" سينتظر، مضيفة: "هذا ليس بالضرورة كافياً بالنسبة لإسرائيل لأن حزب الله يشعر أن لديه حصانة لشن هجمات أصغر ومواجهة رد متناسق، على سبيل المثال، سقط صاروخ أطلق من لبنان في كريات شمونة الأسبوع الماضي، فأخلت إسرائيل هذه المستوطنة و40 بلدة أخرى في الشمال، ولا يعرف النازحون متى سيعودون إلى ديارهم".
وأكدت الصحيفة أن "حزب الله" يراقب هذا الأمر بعناية، ويعلم أن هجماته المحدودة دفعت إسرائيل إلى سحب المدنيين من الحدود، وأشارت إلى أن "حزب الله" انخرط بالفعل في هذا النوع من التصعيد منذ العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك، تقول الصحيفة إن نصرالله قلق من أي تصعيد مُحتمل.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله حماس غزة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تلجأ حاليا إلى توسيع نطاق ضرباتها في لبنان وسوريا بهدف خلق ضغط إستراتيجي يدفع البلدين نحو قبول ترتيبات سياسية جديدة، وفي مقدمتها اتفاقيات أبراهام.

وأوضح الدويري أن تكثيف الغارات في عمق الجنوب والبقاع السوري واللبناني يعكس توجها إسرائيليا لتغيير قواعد الاشتباك وفرض وقائع ميدانية تؤدي -وفق التقدير الإسرائيلي- إلى تعديل مواقف حكومات تلك الدول تجاه مسار التطبيع الإقليمي.

وتأتي تصريحات الدويري في ظل قصف إسرائيلي متواصل لمناطق واسعة داخل لبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع ومجمعات تدريب تابعة لقوات الرضوان، إلى جانب مستودعات أسلحة لحزب الله، وفق ما بثته القناتان الـ12 والـ14 الإسرائيليتان.

وأضاف الخبير العسكري أن إسرائيل تتحرك على 3 مستويات في لبنان: السياسي، والعسكري، والأمني من أجل خلق بيئة ضغط شاملة على الدولة اللبنانية والجيش والمقاومة، على أمل أن تدفع هذه الضغوط بيروت نحو خيارات لم تكن مطروحة سابقا.

وأشار الدويري إلى أن لبنان قدّم تنازلا خلال الأيام الماضية عندما رفع مستوى وفده التفاوضي إلى مستوى سياسي، وهو ما تعتبره إسرائيل مؤشرا على إمكانية تحقيق تقدم في مسار الضغوط إذا استمر التصعيد.

وترافق ذلك مع غارات إسرائيلية جديدة استهدفت محيط بلدات زلايا في البقاع الغربي، والبيسارية وجبل الرفيع وتبنين وأنصار ومرتفعات الريحان جنوبي لبنان، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة، في إطار توسع واضح لنطاق العمليات الجوية.

الجيش اللبناني لن يرد

ولفت الدويري إلى أن الجيش اللبناني غير معني بالرد العسكري، بحكم قدراته وتسليحه ومهامه المحددة جنوب الليطاني، مما يجعل الرد -في حال وقوعه- محصورا في نطاق المقاومة التي تواجه بدورها تعقيدات سياسية داخلية متزايدة.

وأوضح أن المقاربة اللبنانية الرسمية الحالية تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في عموم الأراضي اللبنانية، وهو ما يتجاوز ما نص عليه القرار 1701، مما يضع حزب الله أمام معادلة جديدة تستغلها إسرائيل لإعادة صياغة ميزان الردع.

إعلان

وتأتي هذه التطورات فيما يرى حزب الله -بحسب الدويري- أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يجعله متمسكا بسلاحه، في وقت باتت علاقته بالدولة اللبنانية أكثر تعقيدا، خاصة بعد تبدل المناخ السياسي عقب انتخاب رئيس جديد وتراجع هامش المناورة.

وأضاف الدويري أن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وما تلاه من ضربات موجعة لصفوفه القيادية، إضافة إلى التطورات المرتبطة بإيران في سوريا قلصت قدرته على الحركة الإستراتيجية بعدما تراجع خط الإمداد عبر الجغرافيا السورية بنسبة تصل إلى 80%.

وتزامن ذلك -وفق تقديره- مع متغيرات دولية، أبرزها وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يزيد الضغوط على لبنان ويجعل المرحلة المقبلة أكثر حساسية، في ظل سعي إسرائيل لاستثمار هذه الظروف لتحقيق مكاسب سياسية تتجاوز حدود العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد