16 % من استيرادات العراق عبر إيران.. هل ساهمت بغداد بكسر الحصار الاقتصادي على طهران؟ - عاجل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، ان العراق ساعد إيران في كسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "السوق العراقي يعتبر من اهم الأسواق لتشمية البضائع الإيرانية المختلفة وهذا الامر ساعدها كثيرا في مواجهة وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية، فالعراق يمرر لها حتى العملة الصعبة من خلال هذا التبادل التجاري".
وبين ان "أي تقليل في تراجع التجارة ما بين العراق وايران، سيكون له اثر كبير على الوضع الاقتصادي الإيراني، فهناك اعتماد كبير على السوق العراقي في صمود وتقوية الوضع الاقتصادي الإيراني، خصوصاً فيما يخص دخول العملة الصعبة الى ايران عبر الحوالات السوداء التي ترسل لإيران من اجل تسديد أموال تلك الاستيرادات المختلفة".
ويستورد العراق من ايران سنويا بـ 10 مليار دولار، وهو مايعادل 16% من اجمالي استيرادات العراق السنوية من دول العالم والبالغة 60 مليار دولار سنويا، وفقا لخبراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.