مركز المعرفة بمتحف عُمان عبر الزمان.. مصدر للكثير من الكتب والمجلات والمصادر الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منح "العُمانية": يعد مركز المعرفة ركيزة أساسية من ركائز متحف عُمان عبر الزمان الذي يقع بولاية منح بمحافظة الداخلية، إذ يعد مصدرًا ثريًّا بمختلف مصادر المعلومات الورقية والإلكترونية التي تسهم في بناء المعرفة لدى مختلف فئات المجتمع.
ويقول محمد بن مطر الحراصي مدير مركز المعرفة بمتحف عُمان عبر الزمان إنَّ المركز شيد على مساحة 6000 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار يشتمل الدور الأرضي على ركن الاستقبال ومعمل الابتكار والأفكار ومجموعات كتب خاصة للأطفال، أمَّا الدور الأول فيحوي مكتبة حصن الشموخ وتتضمن مجموعات من الكتب العامة والمرجعية وقاعتين للمطالعة الرئيسية والفردية ومختبرًا للحاسب الآلي، ويضم الدور الثاني مكتبة عامة تشمل مجموعة من الكتب العُمانية والرسائل الجامعية ومجموعة الدوريات والوثائق، وقاعة للمطالعة الرئيسية، وأخرى للمطالعة الفردية، بالإضافة إلى معامل ومختبرات تعليمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويوفر لكل شريحة خدمات معلوماتية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم التعليمية والمعرفية.
وأوضح أنَّ سياسة المركز تسمح باستقبال كافة المستفيدين من عمر 5 سنوات من طلاب المدارس وطلاب الجامعات والشباب والباحثين والأسر، حيث يضم المركز أكثر من 46 ألف كتاب مطبوع باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات وأكثر من 2000 مجلة في مختلف العلوم، وبه مصادر إلكترونية تتمثل في 326 ألف رسالة جامعية باللغة العربية و40 ألف كتاب عربي و122ألف مجلة أجنبية و31 ألف ورقة بحثية عربية وأكثر من 2500 مؤتمر أجنبي.
وأضاف مدير مركز المعرفة أنَّ المركز يقدم خدمات وتسهيلات منها الموقع الإلكتروني الذي يوفر معلومات عن المركز والخدمات التي يقدمها، إضافة إلى جملة من التسهيلات الأخرى وخدمة الإحاطة الجارية، وتتمثل في إشعار الباحثين وإعلامهم بما يستجد من دراسات ومصادر معلومات وخدمات وفق تخصصاتهم واحتياجاتهم وخدمة الإعارة بين المكتبات، وتتوفر بالمركز شبكة الإنترنت اللاسلكية التي تغطي كافة أرجاء المركز، بالإضافة إلى خدمات النسخ والطباعة والمسح الضوئي بأسعار رمزية، إلى جانب تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث روعي في تصميم المركز تسهيل استقبال الباحثين من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وجـود ممر ومصعد خاص.
الجدير بالذكر أنَّ مركز المعرفة يعمل على توفير مصادر معلومات ثريـة تغطي جميـع مجـالات العلـوم والمعرفة الإنسانية وتقديم خدمات مرجعية، وتهيئـة بيئـة إيجابيـة للدراسـة والبحـث والتطوير وتوفير تسهيلات مكتبيـة وتعليمية مناسبة لمختلف الفئات العمرية من مرتادي مركز المعرفة تحقيقًا لرؤية المركز وهي أن يكون مركزًا بحثيًّا رائدًا وبيئة معلوماتية خصبة للتعلم والتطوير والبحث العلمي والابتكار تقود إلى إيجاد مجتمع معرفي مواكب لمتطلبات التنمية الشاملة ومهارات المستقبل بما يتسق مع "رؤية عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرکز المعرفة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
التعليم: إصدار البوكليت التعليمي العام المقبل لتقليل الاعتماد على الدروس والمصادر الخارجية
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إصدار "البوكليت التعليمي" بداية من العام الدراسي المقبل، كخطوة جديدة تستهدف الحد من اعتماد الطلاب على المصادر الخارجية المكلفة، وتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الأسرة المصرية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية من خلال أدوات داعمة وفعالة تضمن وصول المحتوى العلمي للطالب بجودة مناسبة دون الحاجة إلى البحث عن بدائل خارج المدرسة.
ويعد "البوكليت" التعليمي بمثابة مرجع شامل للطالب، يتضمن شرحًا مبسطًا للمنهج ومجموعة من التدريبات المتنوعة التي تساعد على تثبيت المعلومات وفهمها بشكل تطبيقي، بما يعزز من قدرة الطالب على التحصيل العلمي ويهيئه لخوض الامتحانات بثقة واستعداد.
ويمثل هذا الإصدار محاولة جادة لسد الفجوة بين الكتاب المدرسي وما يحتاجه الطالب من تدريب عملي وتكرار للمفاهيم، وهو ما يلبي تطلعات العديد من أولياء الأمور الذين طالبوا مرارًا بتوفير بدائل داخلية تغني أبناءهم عن الدروس الخصوصية والملازم غير الرسمية.
وتحرص الوزارة على أن يكون "البوكليت" في متناول جميع الطلاب، من حيث السعر والمحتوى، مع ضمان إشراف تربوي وتعليمي على عملية إعداده ومراجعته، ليكون معتمدًا كليًا ضمن المنظومة التعليمية الرسمية.
ومن المتوقع أن يغطي البوكليت جميع المواد الدراسية في المراحل المختلفة، مع مراعاة الفروق الفردية واحتياجات الطلاب من مختلف البيئات التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية أوسع تتبناها الوزارة لإعادة ضبط العلاقة بين الطالب والمدرسة، ودعم الاعتماد على مصادر تعليمية حكومية معتمدة، ما يسهم في تقليل الفجوة التعليمية وتحقيق قدر أكبر من العدالة في فرص التعلم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه كثيرًا من الأسر المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.