استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور ثناء راضي نائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم العالي، لاستعراض رؤية الجامعة في مجال جودة التعليم والتأهيل للاعتماد، في ضوء أهداف الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتعزيز التعاون والشراكات القائمة بين الطرفين.

وأكد رئيس الجامعة، في بيان صحفي، أهمية تعزيز سبل التعاون القائم مع الهيئة، مشيراً إلى سعي الجامعة من خلال مسح متطلبات سوق العمل واحتياجاته للوصول إلى أفضل البرامج الأكاديمية، حيث استطاعت الجامعة خلال الأعوام الماضية اتخاذ الخطوات الجادة، نحو التقدم والتطوير وتطبيق ثقافة الاعتماد بالجامعة بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي وتماشياَ مع رؤية مصر 2030.

 

الحصول على الاعتماد المؤسسي لجامعة الزقازيق

وأضاف «الدرندلي»، أن الجامعة حريصة على مواصلة جهودها للحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وفق أهم المعايير الدولية التي تعمل من خلالها الهيئة، تأكيدًا على المكانة الأكاديمية لجامعة الزقازيق كمنارة علمية مصرية رائدة.

وأكد الدكتور علاء عشماوي، أن الغرض من الزيارة هو دعم الفريق الإداري ولقاء مديري وحدات ومدير مركز ضمان الجودة وفرصة للتعرف على المراجعين لانهم قلب وروح منظومة الجودة، مؤكداً على حرص الهيئة فى تقديم سبل الدعم لمختلف الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون القائم؛ لترسيخ ثقافة الجودة، ونشر الاعتماد المؤسسي والبرامجي بما يسهم فى الارتقاء بجودة التعليم، ووضع مؤسسات التعليم في مصر على خارطة المنافسة الإقليمية والدولية.

وعقب لقاء رئيس الجامعة ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم  التقى رئيس الهيئة مع مديري وحدات الجودة بالكليات بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وكان فى استقبالهم الدكتورة نجلاء فتحى مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية ومستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء الجامعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس جامعة الزقازيق رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم جامعة الزقازيق جودة التعليم سوق العمل البرامج الأكاديمية جودة التعلیم رئیس الهیئة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءًا مع الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والوفد المُرافق له، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني المُلحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عُمق العلاقات المُتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها، مؤكدًا اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتطبيق مبادئ الإستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن تعظيم جهود تأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

كما استعرض الوزير تفاصيل مبادرة المنح الدراسية EgyAID التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الطلاب على الدراسة والسياحة في آن واحد، لافتًا إلى وجود تقدم ملحوظ للجامعات المصرية بكُبرى التصنيفات الدولية بالإضافة إلى وجود تنوع في الجامعات المصرية حيث توجد (جامعات حكومية، جامعات خاصة، جامعات أهلية، جامعات تكنولوجية، أفرع جامعات أجنبية) بالإضافة إلى المعاهد.

وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتكنولوجي، وذلك في إطار عضوية البلدين في مجموعة البريكس.

كما ناقش الاجتماع سُبل الاهتمام بإرشاد الطلاب للتوجه نحو التخصصات الدراسية الجامعية التى تخدم مُتطلبات العصر الحديث، وكذا تمت مناقشة زيادة فرص التبادل الطلابي بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية الاستفادة من الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وأشار وزير التربية والتعليم الإماراتي إلى أهمية الاستفادة من بنك المعرفة المصري بما يساهم في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المُقدمة والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التي يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع.

جدير بالذكر أن مجموعة البريكس، تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"، ثم أنضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "BRICS"، وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يزور الجامعة الوطنية للأبحاث النووية ومعهد موسكو للعمارة
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • عرض تقديم منح دراسية لطلاب بيلاروسيا في مصر
  • وزير التعليم العالي يلتقي بنظيرة البيلاروسي
  • جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني
  • جامعة الزقازيق تتقدم في تصنيف التايمز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المشترك
  • 8 منح أمريكية بقيمة 130 مليون دولار لدعم متطلبات التنمية في مصر
  • هيئة قناة السويس تبحث مع مجموعة موانئ أبوظبي سُبل التعاون المشترك.