يبدو أن الخطر الأكبر لايزال يحيط بجدران قلعة «أنفيلد»، وسط إصرار اتحاد جدة على الظفر بخدمات محمد صلاح، مهما كلفه ذلك من أموال أو شروط، ورغم الرفض القاطع، من قبل الأطراف كافة، إلا أن ليفربول ليس بمأمن من رحيل الفرعون.

تفاصيل مفاوضات ليفربول مع بديل محمد صلاح

خطر جديد يداهم المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي أجبر على رحيل مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية في نهاية الموسم المنقضي، إرضاء للجماهير التي حملتهم مسئولية الخسائر المتكررة، معتمدًا على وجود نجوم قادرة على الذهاب بعيدًا بمفردها، وعلى رأسهم محمد صلاح.

الألماني الواعد فلوريان فيرتز، صاحب الـ20 عامًا، جوهرة باير ليفركوزن، سيكون أمام مهمة شبه مستحيلة، بعدما وضع يورجن كلوب آماله عليه في حال قرر الفرعون المصري الرحيل.

على الرغم من البداية الواعدة لليفربول للموسم الحالي، والانتصار في 7 من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتسجيل 23 هدفًا، لكن لايزال هناك خلل هجومي بشكل كبير، مقارنة بالمواسم المنقضية.

يورجن كلوب لم يستطيع مقاومة رغبته في جلب مواطنه فيرتز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم ارتقاء داروين نونيز إلى مستوى جديد بعد موسم أول لم ينسجم خلاله مع طريقة اللعب داخل أنفيلد، لكن وكيل اللاعب يغالي في المطالب المادية، ما أشعل الأزمة مبكرًا، بسبب سقف المرتبات والمقابل المادي للصفقات داخل النادي.

وكيل أعماله طالب بـ 80 مليون جنيه استرليني

80 مليون جنيه إسترليني، يطالب بها اللاعب ووكيله من أجل الانضمام إلى ليفربول، أو أي من الأندية التي ترغب في الحصول على خدماته، خاصة أن الريدز ينافس الثلاثي العملاق مانشستر سيتي وتشيلسي وبايرن ميونيخ، للحصول على اللاعب، بحسب صحيفة «Daily Star» البريطانية.

الصحيفة أفردت تقريرًا مطولًا عن خطط يورجن كلوب لاستخدام اتصالاته في ألمانيا؛ لمساعدة فريقه في الحصول على أفضلية التعاقد مع فيرتز، وذلك بعد انسحاب مانشستر يونايتد من السباق.

ويعيش«فيرتز» حالة جيدة مع باير ليفركوزن، حيث تمكن من تسجيل 6 أهداف، وعمل 9 تمريرات حاسمة على مستوى المسابقات كافة، إذ لا يزال فريق تشابي ألونسو دون هزيمة منذ بداية هذا الموسم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح لليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم بديل محمد صلاح كلوب ليفربول یورجن کلوب محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

القمة ولّعت.. انسحاب الأهلي يشعل أزمة كروية جديدة في الكرة المصرية

شهد الوسط الرياضي المصري حالة من الجدل والانقسام بعد انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، التي كانت مقررة يوم 11 مارس 2025، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز. الانسحاب المفاجئ فتح باب أزمة جديدة بين قطبي الكرة المصرية، وجرّ خلفه سلسلة من التحركات القانونية والقرارات الإدارية المثيرة للجدل.

خلفية الأزمة

بدأت الأزمة حينما طلب النادي الأهلي تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ "تكرار الأخطاء التحكيمية" التي أضرت بالفريق خلال المباريات الأخيرة. ورغم أن رابطة الأندية المحترفة وافقت مبدئيًا على طلب الأهلي، فإن اتحاد الكرة قرر تعيين تحكيم مصري بقيادة الحكم محمود بسيوني، بحجة عدم وصول طلب رسمي في الموعد القانوني.

انسحاب الأهلي ورد الفعل

رفض الأهلي خوض المباراة احتجاجًا على القرار، مما أدى إلى اعتباره منسحبًا وفقًا للوائح. وبناء على ذلك، أصدرت الرابطة قرارًا بمنح نادي الزمالك فوزًا اعتباريًا بثلاثة أهداف دون رد (3-0)، إلى جانب خصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، بالإضافة لتحميله كافة الخسائر المادية الناتجة عن إلغاء اللقاء.

تحركات قانونية من الطرفين

ردًا على العقوبات، تقدم الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد كل من اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، متهمًا إياهم بمخالفة اللوائح في إدارة ملف المباراة. على الجانب الآخر، بادر الزمالك بإرسال خطاب رسمي للجنة، أكد فيه عدم اختصاصها بنظر مثل هذه النزاعات، بناءً على لوائح اتحاد الكرة التي تمنح الفصل لمجالس داخلية متخصصة.

لاحقًا، أصدرت اللجنة الأولمبية قرارها برفض شكوى الأهلي، مؤكدة على أن الإجراءات التي اتُخذت كانت صحيحة، وأن النادي لم يلتزم بتقديم طلب استقدام حكام أجانب في الوقت المحدد، مما أسقط أحقيته في الاعتراض.

ردود أفعال متباينة مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة جدل كروي بعد قرار لجنة التظلمات في مباراة القمة ( كامل التفاصيل)

أشعلت الأزمة موجة من الجدل الكروي في الشارع الرياضي المصري، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد لحق الأهلي في المطالبة بالعدالة التحكيمية، ومعارض ينتقد انسحاب الفريق واعتبره تصرفًا غير مسؤول. كما اتهم كثيرون المسؤولين في اتحاد الكرة ورابطة الأندية بعدم الشفافية وسوء الإدارة، بينما رأى آخرون أن الأهلي لم يلتزم باللوائح فخسر موقفه القانوني.

أن أزمة مباراة القمة الأهلي الزمالك ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت السنوات الأخيرة تكرارًا لوقائع مشابهة سواء من انسحاب الأهلي أو احتجاج الزمالك، ما يفتح ملفًا دائمًا حول الصراع بين القطبين، وقضية التحكيم المصري مقابل الحكام الأجانب في مباريات الدوري المصري الممتاز.

كما أن اللجنة الأولمبية المصرية، التي تولت النظر في الشكاوى، شددت على ضرورة احترام الإجراءات القانونية وتقديم أي طلبات أو اعتراضات في الأوقات المحددة، وهو ما لم يحدث من جانب الأهلي في هذه الواقعة، حسب ما ورد في قرارات اللجنة.

الأزمة ألقت الضوء مجددًا على مشاكل إدارة الكرة المصرية، وسط دعوات جماهيرية وإعلامية بضرورة إعادة النظر في منظومة التحكيم والانضباط، وضمان العدالة لجميع الأندية، خصوصًا في مباريات حساسة بحجم القمة بين الأهلي والزمالك.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يكشف كواليس تجديد عقده مع ليفربول.. ويؤكد: سأحطم رقما جديدا
  • 6 شهور .. محمد صلاح يتحدث عن تمديد عقده مع ليفربول
  • ربيع ياسين: ليفربول طلبني قبل محمد صلاح
  • محمد صلاح يغازل دي بروين: «لدينا مكان لك في ليفربول»
  • محمد صلاح مدافعًا عن أرنولد: «لا يستحق هذه النهاية من جماهير ليفربول»
  • نجم الأهلي السابق: ليفربول طلبني قبل صلاح.. وتركت قطر عشان المونديال
  • محمد صلاح: نسبة بقائي مع ليفربول كانت لا تتعدى 10%.. وسأعتزل في سن الـ40
  • القمة ولّعت.. انسحاب الأهلي يشعل أزمة كروية جديدة في الكرة المصرية
  • مصطفى محمد يشعل أزمة جديدة في نانت قبل جولة حاسمة للدوري الفرنسي
  • ليفربول يواصل سعيه لضم فيرتز رغم المنافسة الشرسة