مليون برميل يوميا.. السعودية تواصل خفضها الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أن المملكة العربية السعودية مستمرة في الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط، بمقدار مليون برميل يوميا.
وبدأ تطبيق الخفض الطوعي في شهر يوليو 2023، ثم تم تمديده حتى نهاية شهر ديسمبر، وبذلك سيكون إنتاج المملكة حتى نهاية العام 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.
وبيّن المصدر أن قرار الخفض ستجري مراجعته الشهر القادم للنظر في خيارات تمديد الخفض، أو زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
كما أوضح المصدر أن هذا الخفض يأتي إضافة للخفض الطوعي الأساسي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق النفط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
المعتقل السعودي حميدان التركي (مواقع)
في تطور دراماتيكي طال انتظاره، سلّمت السلطات الأمريكية المواطن السعودي حميدان التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قضائه ما يقارب العقدين في السجون الأمريكية وسط جدل طويل رافق قضيته منذ البداية.
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو رسمياً عن خطوة التسليم، في بيان أوردته قناة Denver7 الأمريكية، التي أكدت أن قرار الإفراج عن التركي جاء بعد سنوات من المناشدات القانونية والتحركات الحقوقية والدبلوماسية.
اقرأ أيضاً أخيراً.. فرصة تملك بدون دعم: قرار حكومي يغيّر قواعد اللعبة السكنية في السعودية 6 مايو، 2025 وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل 5 مايو، 2025التركي، البالغ من العمر 56 عاماً، كان قد أُدين في عام 2006 بتهم تتعلق باحتجاز خادمته الإندونيسية داخل منزله، في قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، بين من اعتبرها محاكمة عادلة، ومن رأى فيها استهدافًا على خلفية دينية وسياسية، لا سيما وأنها وقعت بعد أحداث 11 سبتمبر، في مناخ مشحون تجاه المسلمين.
وعلى مدار سنوات محكوميته، تمسك التركي ببراءته مؤكدًا أن القضية لم تُفصل بعدالة، وأنه كان ضحية للتمييز بسبب ديانته وهويته الثقافية، وهو ما دفع عائلته ومناصريه إلى إطلاق حملات دولية تطالب بإعادة محاكمته أو الإفراج عنه.
رحيل حميدان التركي من الولايات المتحدة لا يمثل فقط نهاية لفصل قانوني طويل، بل يفتح الباب لتساؤلات حول تأثير السياسات الأمنية الأمريكية في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر على العدالة الجنائية، خصوصاً تجاه المسلمين.
وتترقب الأوساط الشعبية والإعلامية في السعودية وصول التركي إلى أرض الوطن، وسط مشاعر مختلطة من الارتياح والتساؤل عن مستقبل الرجل الذي أصبح اسمه جزءًا من أحد أطول القضايا التي شغلت الرأي العام في البلدين.