طبيبة تحدد أفضل الأطعمة للقلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
روسيا – يزداد عدد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية في العالم باطراد. وأحد العوامل المسببة، هي التغذية غير المتوازنة. فما هي المواد الغذائية المفيدة للقلب والأوعية الدموية؟
تشير الدكتورة آنا بيريوكوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن التغذية المتوازنة تعني اتباع نظام غذائي تقل فيه نسبة بعض الأطعمة، مع حصول الجسم على كافة المواد المغذية والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف الغذائية التي يحتاجها.
ووفقا لها، يمكن تناول الزيوت النباتية يوميا: زيت الزيتون والذرة وعباد الشمس وفول الصويا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الزيوت تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة جدران الأوعية الدموية والقلب.
وتقول: “وبالإضافة إلى ذلك، يوصى بالإكثار من تناول الأسماك لأنها مصدر مهم لزيت السمك، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتين. وأكثرها فائدة هي الأسماك الدهنية- الرنجة والماكريل والسلمون. لذلك يجب تناول السمك 1-2 في الأسبوع، لمنع المخاطر المرتبطة بتطور تصلب الشرايين”.
وتشير إلى أنه من الضروري أيضا حصول الجسم على الكمية اللازمة من البروتين الحيواني – اللحوم والدواجن، والنباتي – العدس والحمص والبازلاء. كما يجب أن يحصل الجسم على كمية كافية من الألياف الغذائية التي تعمل كالفرشاة في الأمعاء وتخرج فائض الدهون من الجسم، بالإضافة إلى أنها ضرورية لميكروبيوم الأمعاء. والألياف الغذائية موجودة في خبز الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والحبوب.
ووفقا لها تحتوي الفواكه والخضار بالإضافة إلى الألياف الغذائية على الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك ينصح بتناول 5 حصص منها في اليوم أي حوالي 500 غرام.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.