تنظيف اول مديرية بصنعاء من «السيارات المتروكة»! وهذا مصيرها!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وكثفت شرطة المرور تواجدها بالشوارع، مع انتشار الخدمات المرورية بقيادة نائب مدير عام المرور العميد الركن عبدالله العقر، ومساعد المدير العام العقيد الركن محمد البحاشي، وتمكنت اليوم من رفع أكثر من 60 سيارة متروكة ومتهالكة من الشوارع، وتثبيت الوقوف الطولي لوسائل النقل على جنبات الشوارع.
وشدد مدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي، على ضرورة رفع كفاءة الشوارع، وتعزيز السلامة المرورية بما يخدم المواطنين ويجعل الطرق أكثر أمناً لمستخدميها.
ولفت إلى أهمية استمرار الأعمال وإزالة المخالفات والعشوائيات ومسببات الإزدحام المروري بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية.
وأكد على الضباط الحرص والحفاظ على ممتلكات المواطنين والمتمثلة بالسيارات المتهالكة التي يتم رفعها خلال الحملة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وعدم تسليمها لمالكيها إلا بعد التأكد من أوراق ثبوت الملكية، والتعهد بعدم تركها في الشوارع.
بدوره أشار نائب مدير عام المرور العميد الركن عبدالله العقر، إلى أن السيارات المتروكة والمتهالكة تحتل مساحات كبيرة من حرم الطرق والشوارع الرئيسية، وتمثل خلل أمني كما تتسبب بأضرار بيئية وإزدحامات وتعيق حركة السير.
وأكد بأنه سبق قبل أشهر إشعار مالكيها وتم وضع ملصقات عليها بضرورة رفعها خلال مدة محدده... داعياً جميع الأخوة المواطنين إلى التعاون مع جهود فرق الحملة بما يضمن انسياب مروري آمن وسلس حرصاً على سلا0
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سكان محليون: أقسام شرطة بصنعاء تتحول إلى أوكار للفساد والوساطة والابتزاز
شكا سكان العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، من تصاعد غير مسبوق في معدلات الجريمة والانفلات الأمني، وتعرضهم لابتزاز متكرر في أقسام الشرطة.
وأفاد سكان محليون بتعرضهم لاعتداءات منظمة وابتزازات متكررة في أقسام الشرطة، وأيضاً من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، إلى جانب حوادث نهب وسطو واغتصاب، وازدياد في حالات تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب، في مشهد يعكس انهيار المنظومة الأمنية في العاصمة.
واتهم السكان رجال الأمن في أقسام الشرطة، لا سيما بصنعاء، بالتقاعس عن أداء مهامهم، ورفض استقبال الشكاوى أو التعامل معها إلا عبر وساطات شخصية أو مقابل مبالغ مالية، ما أدى إلى فقدان الثقة بتلك المؤسسات التي باتت – حسب قولهم – شريكاً غير مباشر في تغذية الفوضى.
وقالوا إن هذا التراخي الأمني ساهم في تفشي الجرائم بشكل لافت، مشيرين إلى أن "البلطجة" والاعتداءات المسلحة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، بينما تكتفي الجهات الرسمية بالصمت.