بعد 16 عامًا «آية» تكتشف حقيقة والديها بالبساتين.. وبلاغ تغيب أظهر الفضيحة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لم تتخيل الفتاة "آية"، أن الرجل والسيدة التى عاشت معهم طوال ١٦ عامًا لم يكونوا أبيها وأمها، بل هما خالها وزوجته، الذى حاول التغطية على خطيئة شقيقته، التى أنجبت سفاحًا، ليقوم بنسب الابنة إليه هو وزوجته، فى منطقة البساتين.
الواقعة الغريبة بدأت بتلقى اللواء أشرف الجندى، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من اللواء عمرو أبراهيم، مدير مباحث العاصمة مفاده تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من عامل يفيد بأختفاء أبنته البالغة من العمر ١٦ عاما فى ظروف غامضة.
وعلى الفور أنطلقت قوة أمنية للبحث عنها وبتفريغ كاميرات المراقبة رصدت ركوبها توك توك برفقة رجل فى الأربعينيات من العمر.
وبتكثيف الجهود تم الوصول اليه والقبض عليها لتتفجر المفاجآت حيث تبين أن المتهم الذى أستقلت الفتاة معه التوك توك هو والدها الحقيقى وأن المبلغ والتى تنسب إليه اسما هو خالها.
وقال المتهم إنه منذ ١٦ عاما ولدت الفتاة من علاقة غير شرعية بينه وبين والدتها وقامت والدتها بتسليمها لخالها حتى ينسبها إليه خشية الفضيحة وبالفعل تم كتابة الطفلة بأسمه هو وزوجته.
وبعد مرور تلك المدة علمت الفتاة بوالدها الحقيقى وكانت تتواصل معه حتى قررت العيش معه وفى يوم الواقعة قابلته فى الشارع وتوجهت معه لمسكنه للعيش معه.
وقامت أجهزة الأمن بالتحفظ على خال الفتاة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تفريغ كاميرات المراقبة رئيس مباحث علاقة غير شرعية قسم شرطة البساتين
إقرأ أيضاً:
القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
قالت كتائب عز الدين القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، معلنة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وأضافت القسام في بيان: لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
واستطردت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وتابع البيان: كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وختمت القسام بيانها قائلة : لأسرانا الأحرار؛ لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً
وأفرجت حماس كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.