نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023

المستقلة / علي النصر الله / .. كشف مدير بيئة محافظة كربلاء حامد عبيد عبد الله ، مساء الأحد ، وجود مشاكل بيئية تتعلق بالتجاوزات ودور البستنة  التي اصبحت تشكل عبئا على حجم المخلفات السائلة التي تلقى في شبكات المجاري .

وقال عبد الله في تصريح لــــ ( المستقلة ) إن ” رمي تلك المخالفات السائلة توجب  على المديرية وضع خطة كاملة لإدارة هذا الملف المتشعب  وبالتعاون مع الحكومة المحلية ودوائر البلديات من خلال منح موافقات بيئية ،  لغرض إنشاء مشروع الطمر الصحي الكبير بعد تخصيص المبالغ المطلوبة “.

ودعا الى “الاسراع في اقرار سياسات عامة واستراتيجيات وطنية واضحة للآليات والمنطلقات والتشريعات للنهوض بالبيئة بكافة عناصرها وحمايتها من الأخطار”. اضافة الى تحقيق” التنمية المستدامة مع تفعيل دور مختلف للجهات المعنية  ومؤسسات المجتمع المدني في كل ما يحقق أهداف حماية البيئة ”

وأكد “أهمية إنشاء مشاريع تدوير النفايات التي من شأنها خلق بيئة صحية وآمنة لمواطني وزائري المدينة المقدسة “.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • نقلة بيئية نوعية.. مشروع الدفن الصحي بالجيزة الأكبر على مستوى الجمهورية
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • “بيئة الجموم” تناقش طرق المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية
  • في 4 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 7 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • لقاء بين سامي الجميل ونجاة عون لبحث ملفات بيئية
  • مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
  • أسعار السجائر الآن 2 يوليو 2025 في الأسواق
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. الدولار يسجل أقل سعر أمام الجنيه منذ نوفمبر 2024
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له