ساكنة بوجدور تندد في مسيرة حاشدة بتفجيرات السمارة وتعتتبرها عمل إجرامي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زنقة20| بوجدور
خرجت ساكنة مدينة التحدي بوجدور منذ الساعات الأولى اليوم الأحد ، في مسيرة حاشدة منددة بالهجوم الإرهابي لميليشيات البوليساريو الذي استهدف مناطق متفرقة من مدينة السمارة الأسبوع المنصرم.
المسيرة الحاشدة التي تقدمها عبد العزيز أبا رئيس مجلس جماعة بوجدور رفق منتخبيون وشيوخ قبائل وهيئات مدنية حيث جابت الشارع الرئيسي للمدينة حمل خلالها المشاركون أعلام وطنية ورددوا شعارات منددة بما اقدمت عليه مليشيات البوليساريو الإنفصالية تجاه أهالينا العزل بالسمارة العاصمة الروحية لأقاليمنا الجنوبية.
عبد العزيز ابا اكد لوسائل الإعلام محلية وزطنية تلاحم ساكنة اقليم بوجدور واستعدادها الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة خلف جلالة ملك البلاد نصره الله الذي بفضله تحولت هذه الربوع إلى محط أنظار العالم لما تشهده من مشاريع تنموية واوراش بمختلف القطاعات.
إلى ذلك دعت ساكنة اقليم التحدي بوجدور في هذه المسيرة الحاشدة المجتمع الدولي إلى ضرورة معاقبة الجناة المتورطين في الهجوم على مدينة السمارة والعمل على فضح ممارسات جبهة البوليساريو واعتبارها كمنظمة إرهابية، هدفها تهديد السلام والأمن الإقليميين بدعم من جارة السوء الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا
نددت أحزاب أقصى اليمين، اليوم الاثنين، بسياسة الهجرة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع في فرنسا يهدف للتعبير عن وحدة الصف وقوة التيار المناهض للهجرة في أوروبا.
ولمناسبة مرور عام على تحقيق حزب التجمع الوطني في فرنسا أفضل نتيجة على الإطلاق في الانتخابات الأوروبية، أقيم التجمّع في بلدة بجنوب العاصمة الفرنسية باريس بحضور قادة اليمين المتطرف من مختلف أنحاء أوروبا.
وشبّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سياسة الهجرة الأوروبية "بتبادل منظّم للسكان لاستبدال الأسس الثقافية" للقارة.
وبينما تباهى بنجاحه في "إبعاد المهاجرين" عن بلاده، وإن كان الثمن مواجهة عقوبات من بروكسل، قال أوربان أمام الآلاف الذين حضروا "لن ندعهم يدمروا مدننا ويقتلوا المسالمين".
من جانبها، وصفت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا، الاتحاد الأوروبي بأنه "مقبرة الوعود السياسية التي لم يتم الإيفاء بها" ووصفته بأنه "ليبرالي بشكل مبالغ فيه".
وأضافت "لا نريد المغادرة. نريد إنهاء اللعبة والفوز، الاستحواذ على السلطة في فرنسا وأوروبا وإعادتها إلى الشعب".
وبينما دعم حزبها في الماضي انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه بات الآن يدعو إلى إصلاحات أوروبية مع البقاء ضمن التكتل في وقت تسعى لوبن لكسب الناخبين.
وشملت قائمة الحضور ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية وزعيم حزب الرابطة، وسانتياغو أباسكال زعيم حزب "فوكس" الإسباني وأندريه بابيش رئيس الوزراء التشيكي السابق.
وهم جميعا جزء من كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، وهي واحدة من ثلاث كتل يمينية متطرفة تتنافس في المجلس.
من جانبه، وصف سالفيني الهجرة بأنها مصدر "تهديد" لأوروبا، قائلا إن "التهديد لأطفالنا يتمثل بغزو المهاجرين غير الشرعيين... الممولين والمنظمين من صمت بروكسل"، داعيا إلى "استعادة مصير ومستقبل أوروبا".
في الأثناء، نظّم نحو 4000 شخص من اليسار والنقابات العمالية تظاهرة في بلدة "موتارجي" القريبة، بحسب المنظمين، حيث تعهدوا بـ"المقاومة" وأكدوا أن قادة اليمين المتشدد "غير مرحب بهم".
يأتي تجمع اليوم قبل أقل من عامين على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا حيث لم يعد بإمكان الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يصور نفسه على أنه الحصن المنيع ضد اليمين المتشدد، الترشح مرة أخرى وفيما يرى "التجمع الوطني" بأن فرصه للفوز بالسلطة باتت أفضل من أي وقت مضى.